السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحياتي لإسلام ويب.
أعاني من ألم القولون، وتكون شديدة جدًا عندما أريد التغوط، ويكون البراز لينًا وفيه صديد ومخاط، وقد عملت تحليل براز، وتبين وجود دم وصديد، وقال لي الدكتور: لا بد من عمل منظار قولون. وكانت نتيجة المنظار سليمة -والحمد لله-، وقال لي الدكتور: هذا قولون عصبي. وأعطاني علاجًا للقولون، ولكن دون جدوى.
ذهبت لطبيب آخر، وقال لي: اعمل تحليل براز. فعملت تحليلًا وظهر فيه صديد بنسبة كبيرة جدًا، وقال لي: لا يمكن أن يكون تقرير المنظار هذا سليمًا، ولابد أن تعمل منظارًا ثانيًا، وتفحص فحصًا جيدًا. وعمل لي منظارًا، وقال لي: أنت جيد جدًا، وليس عندك أي مشكلة.
نفس القصة هذه حصلت ثلاث مرات، والعينة فيها صديد، ويقال لي:لا بد أن تعمل منظارًا، وبعد ذلك يكون المنظار جيدًا، لدرجة أن دكتورًا اتصل بدكتور معمل التحليل؛ لكي يهتم بالعينة، ولأنهم أحيانًا لا يفرقون بين الصديد والمخاط.
يا دكتور، أنا تعبان فعلاً، ومنذ سنوات لما أدخل الخلاء يكون عندي صديد كثير، وأحس طول اليوم كأن كيس بلاستيك مفرودًا وضاغطًا على بطني، وقد عملت ثلاثة مناظير، ومنظارًا واحدًا تخيليًا، وكلها تكون سليمة، وأخذت أدوية كثيرة جدًا، منها (بنتاسا) ودواء شراب كورتيزون اسمه (بريدو). و(البنتاسا) تناولته أكثر من مرة، وكل مرة (3) شهور و(6) حبات في اليوم، وهو يريحني قليلًا، لكن أيضًا يكون فيه صديد.
و(البريدو) بدأت بجرعة (7) سنتي، وانتهيت بواحد سنتي، وأخذت أيضًا مضادًا حيويًا لمدة خمسة أيام -لا أتذكر اسمه-.
أنا فعلا تعبت وكرهت كل شيء بسبب الموضوع هذا لدرجة أني صرت أخاف أن أخرج من البيت؛ خوفًا من أني أريد التغوط في مكان لا أجد فيه دورة مياه؛ لأن الألم يكون شديدًا جدًا، وفي الوقت هذا أحس أن دماغي ينهار من الخوف، وأحس بضغط على نصف دماغي الأيسر، وقد شككت أن هذا من الحالة النفسية، فذهبت لدكتور نفسي، وأخذت أدوية منه وهي (دوجماتيل) و(زيروكسات) و(بوسبار) لكن بلا جدوى، بل بالعكس، فالدوجماتيل كان يجعلني أشمئز وأتضايق، وأفكر في أشياء قديمة.
أنا الآن أريد أن أعرف مم أعاني؟ هل من شيء يقتصر على القولون، ويجعل فيه صديدًا بكميات كبيرة من غير قرح أو التهابات؟
الرجاء الإفادة.