السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أم لطفلة عمرها سنة و 6 أشهر، فطمت ابنتي منذ شهر وأسبوع تماما، وفي نفس هذا الشهر توقفت عن حبوب الحمل (جنيرا)، وخلال الشهر أيضاً شعرت بأعراض كثيرة تشبه أعراض الحمل، كالدوار، وأحياناً غثيان، وإفرازات بيضاء شفافة لزجة بعض الشيء، وبدون ألمٍ أو رائحة، وشهيتي زادت، وألم في الظهر والبطن، وأعاني من إمساك وانتفاخ في البطن، وبدت طراوة وزيادة طفيفة في الثدي، وأجد أن بطني كبيرة قليلا، وأنا أعتاد ذلك بسبب القولون، لكن الآن لا أشعر بألم في القولون، أو إمساك، يستدعي ظهور مثل هذه الزيادة في محيط البطن والخصر.
ومنذ أسبوع؛ قمت بعمل اختبار دم بعد أن زرت الطبيبة، ولم تظهر النتائج وجود حمل، علماً بأن دورتي متأخرة، ولكن لأول مرة لم أنتبه لموعد آخر دورة، ولكن منذ أن انقطعت عن حبوب مانع الحمل؛ لاحظنا أنا وزوجي أنها غابت منذ فترة، لأنني عندما أنتهي من الشريط كانت تنزل اليوم الـ 23، بما أن الحبوب 21 حبة، وقبل الزواج كانت دورتي 28 يوماً، ومنتظمة جدا، وحملت خلال 15 يوما من زواجي، أقصد من ذلك أن طبيعتي غير مضطربة، والطبيبة أخبرتني أن الأمور على ما يرام عند زيارتي لها منذ أسبوع، ولكن زرتها بعد أن عانيت من التهابات شديدة وإفرازات.
وبعد العلاج انتهت المشكلة، لكن لا زلت أشعر ببعض أعراض الحمل؛ من مغص، ودوار، وشعور بالنعاس معظم الوقت، ولكن عند الزيارة الثانية للطبية؛ طلبت الكشف عن الثدي لتفحص اللبن، ووجدت أن الثدي به بقايا لبن، وأنا لا أتعمد أفحص بنفسي حتى لا أثير إنتاج الحليب، أعطتني بروجيست لمدة 5 أيام مرتين يوميا، ولاكتوديل للمرة الثانية، لأني أخذت 4 أقراص بعد الفطام، ولكن الواضح أنه لم يجف تماماً، وقالت إن البروجيست سيقوم بعمله بإنزال الدورة، وطلبت أن أعيد زيارتها اليوم الثاني في حال نزول الدورة، فهل ما أشعر به حمل فعلا؟ لأنها أخبرتني قد يكون حملا صغيرا جدا لم يظهر على السونار، أو اختبار الحمل أو أن هذا اضطراب في الدورة، هو ما يسبب لي كل هذا، وأن السبب وجود بعض الحليب في الثدي، لكنها لم تطلب مني إجراء أي اختبار سواء للبرولاكتين أو أي فحوصات أخرى، وهي لا زالت معي، في هذا الاحتمال أنه حمل، ولكن لم يظهر بعد، لكن أحب أن أوضح أمراً هاماً.
أنا في تلك الآونة الأخيرة أعاني أرقاً شديداً، وتفكيراً عميقاً في أمور كثيرة تشغلني، وبالتالي أعاني من اضطراب في النوم، أسهر الليل وأنام إلى وسط النهار، وغذائي غير منتظم وإن كان نوعيا، صحياً لكن كمية قليل.