السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من رهاب وقلق وخوف من الموت، -وبفضلٍ من الله- تناولت (سيروكسات) لمدة أربع سنوات، بمقدار 20 ملج يوميًا، وفي آخر سنة اعتمدت على المواجهة كليًا، -وبفضل الله- ذهب الرهاب بلا رجعة.
أحضر مناسبات الزواج وغيرها من المناسبات ولو كنت متأخرًا، ولا يأتيني شيء من احمرار الوجه أو الارتباك وتسارع نبضات القلب والتعرق والضيق -والحمد لله-، وتوقفت عن (السيروكسات) لما يقارب السنة، وأموري تسير على ما يرام.
الآن أتاني ضغط كبير، وتوفي والدي -رحمة الله عليه-، وتوالت الضغوط عليّ، ومنذ أربعة أيام تقريبًا أتاني خوف من الموت واكتئاب شديد، ولكن لا يصحبها تسارع نبضات القلب ولا تعرق، فقط خوف شديد من الموت والمجهول والمرض.
هل تنصحونني بالرجوع (للسيروكسات)؟ وهل هناك دواء مساعد يسكّن الحالة إلى أن يبدأ (السيروكسات) بمفعوله؟
أريد أن أضيف أنني أشعر بخوف من الموت والحساب، -والحمد لله- فأنا محافظ على الصلوات، ولكن لا أعلم ما سبب الخوف، وعند ذهابي للمسجد أحس باختناق فظيع، وبعد الانتهاء من الصلاة والخروج من المسجد يذهب كل شيء!
شكرًا لكم.