السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري 24 سنة، بدأت مشكلتي بآلام في الجهة اليسرى من الحلق، وتجاهلت الموضوع لمدة يومين، لأني قلت من الممكن أن يكون التهاباً خفيفاً جراء المكيف، وتوقفت الآلام لمدة يومين، لكنها عادت بقوة في الجهة اليمنـى، يومها حاولت الركض ولاحظت أنها مع الإجهاد تزداد، وانقطعت الشهية، لكني أكلت بالغصب.
بعدها بيوم كانت هناك حرقة في المعدة وأسفل الصدر، تأكدت وقتها أنها ارتجاع المريء، بحكم أن هذا الشيء وراثي وموجود في العائلة.
ذهبت إلى الدكتور بعدما أزعجتني آلام الصدر، وكأنها ذبحة صدرية، فعمل لي تسجيلاً على القلب، وكان سليماً، وأكد لي أنه ارتجاع، وأعطاني بانتوزول فخفت الآلام حقيقة، وواصلت العلاج ولم أقطعه، مع أنه عمل لي إمساكاً، وكذلك آخذ السنا مكي، لكن بعد التحسن ظهر التهاب الحلق، وعندما آكل في بعض الأحيان أحس بإحساس غريب في الأنف، ليس مؤلماً، لكن البصاق يكون لونه أصفر، وأحياناً فيه القليل من الدم، والشيء الذي جعلني أستبعد أنه من المعدة أني يوم أمس أحسست بالعطس، ولما عطست خرج القليل من الدم، فقلت يمكن أنه من الجيوب الأنفية وآثار الارتجاع، أو من تقويم الأسنان، لأن الناس العاديين لديهم 4 أسنان في أول الفم، وبعدها تأتي الأنياب، لكن أنا عندي 2 من الأسنان، وتأتي الأنياب و 2 من الأسنان ظهرت بعد الأنياب، وعندي دائماً مشاكل في اللثة، وقد جربت المضمضمة و"تنخمت" ولم يخرج الدم، بعدها ظهر عندي بلغم.
ذهبت إلى الدكتور فقال لي بداية احتقان، وأخذت الكلاسيد 500، وتحسنت كثيراً من آلام الحلق، لكن الدم والاحتقان ما زالا موجودين من دون حرارة، أو لعل هناك خطأ في التشخيص!
أرجوكم! تعبت من الحالة، ودخلت في هيستيريا أن يكون مرضاً خبيثاً خطيراً كالسرطان.
أرجو الإفادة.