السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، منذ9 أشهر تناولت دواء الرواكتان (الكيراكني) لمدة 5 أشهر، وكانت الجرعات كالآتي: 5.10.10.20.20، وكان وزني حينها 48 كيلو، وعانيت حينها من جفاف شديد وزغللة في العيون، وإمساك حاد منذ أول يوم مع نزول دم -أكرمكم الله-.
والأعظم أني أعاني منذ أكثر من عامين من وسواس قهري تجاه الأمراض، وزاد بعد تناولي للدواء، حيث أرتاح لأيام ثم تعاودني نوبات هلع من الأمراض والسرطان، فعندما أقرأ مقالات عن الأمراض في النت أتوجس من أي عارض بسيط في جسمي، فأهرع إلى قراءة الأبحاث، ويصيبني بعدها مغص، ونوبات بكاء، وفقدان للشهية، مع ظهور التهابات اللوزتين والحمى بسبب الإعياء الشديد من التفكير والخوف والقلق.
أمي تعتبرني مريضة نفسية، وهي الوحيدة التي تعلم بحالي، وتقول لي بألا أتناول الكثير من الدواء حتى لا أعتل، ولا تصدق بأن أعراضه الجانبية قد تدوم.
بعد إيقافي للدواء منذ أربعة أشهر استمر الإمساك، ويكون مصحوبا بدم أحيانا، ويزول بعد شرب عدة كؤوس من الماء.
لم أصبر على عدم معرفة السبب، فقرأت أبحاثا تقول بأن الدواء يسبب ضيق الأمعاء وداء كورن والسرطان، وعدت لانطوائي القديم، لا نوم، لا شهية، مع كثرة التبول، وغيرها من الأعراض، وما زادها حدة فقداني لـ 6 كلغ في 3 أشهر رغم أني أتغذى جيدا.
طمئنوني عما يجول في رأسي من هواجس، وهل من علاج لوساوسي قبل كل شيء؟