السؤال
السلام عليكم.
لي زميل في العمل دائمًا ما يتحدث عن الفحش، والمواضيع التي فيها أعراض الناس، وهناك زميل آخر أخبرني أنه يريد أن يغير عمله ويتجنب الحديث الفاحش.
في مرة من المرات وبغير قصد، وفي لحظة غضب؛ قلت للزميل الأول بأن الزميل الثاني يريد أن يغير العمل لاجتنابك؛ لأنك تتحدث بالفحش، وأعراض الناس.
عندها ندمت ندمًا شديدًا، وكنت على أشد من الجمر أنتظر انتهاء وقت العمل، وذهبت في حينها إلى الزميل الثاني، وقلت له: إنني قلت عنك كذا وكذا، فقال لي: ليس هناك مشكلة، وأنه سيقولها له في وجهه، وطلبت منه المسامحة فقال: إنه قد سامحني ولم يعط للموضوع أي أهمية.
بعدها وقعت بينهما مشادة كلامية، ولكن لا علاقة لها بموضوعنا هذا، وهما الآن غير متخاصمين ويتحدثان إلى بعضهما.
كما أن الزميل الأول لم يخبر الزميل الثاني بما قلته له.
الآن أنا قد وقعت في النميمة، وأريد إصلاح الأمر مهما كلف الأمر، ولا أريد للزميل الأول أن يبقى حاقدًا على الزميل الثاني بسببي.
أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-؛ لأنني لا أنام الليل من كثرة التفكير.