السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
بدون مقدمات: أنا أعيش في جحيم، وحكايتي بدأت منذ 7 شهور، تعبت وأنا راجع من الشغل فجأة، وأحسست بدوخة شديدة وأنا ماشي، وبعدها بأيام ذهبت لدكتور باطني عندما استمرت حالة الدوخة معي، والدكتور عمل لي تحليل سكر عشوائيا، وهيموجلوبين في الدم، وكانت نسبته طبيعية، وعمل لي كشفا، وقال لي: إن حالتك هي التهاب في الأذن الداخلية، وأعطاني فيرسيرك 16، وستوجيرون، وبقيت مستمرا عليه لفترة، ولكن ما كانت هناك نتيجة، وحالة عدم التوازن لم تفارقني قط.
ذهبت لدكتور آخر لما بدأت رجلي غير قادرة على حملي، وتؤلمني جدا مع أقل مجهود، الدكتور الثاني قال: عندك مشكلة أن ضغطك وأنت نائم يختلف عن ضغطك وأنت واقف.
وعمل لي اختبار الطاولة، وشخص حالتي أنها التهاب في العصب الحائر، وقال: حالتك علاجها الرياضة. وهذا طبعا بعد ما عملت تحاليل صورة دم كاملة، وغدة درقية، وسرعة ترسيب، وأملاح في الدم، وكلها كانت طبيعية.
استمرت حالة عدم التوازن المستمر، وبدأت تتضاعف الحالة، وبدأت تظهر آلام مبرحة في الرقبة والظهر بشكل مرعب، وبعد هذا رحت لدكتور مخ وأعصاب، وقال لي: ما عندك أي مشاكل، بعد ما عملت رنينا مغناطيسيا على المخ، ورنينا على الرقبة، وأشعة على الظهر.
مشكلتي الآن هي أني أترنح في المشي تماما، فرجلي غير قادرة على حملي من على الأرض، ولم أعرف آكل، وكلما أكلت أكلا؛ بطني تؤلمني جدا، والبراز على شكل إسهال مستمر، وأيضا آلام عامة في الجسم كله، هذا غير أن الصداع لا يفارق رأسي منذ 7 شهور ليلا ونهارا، مشكلتي هي أني لا أستطيع أن أمشي، وغير قادر أن أتحرك، وسأترك شغلي بسبب هذا، ولا أستطيع أن أتحرك من السرير، والصداع مع الدوخة، وآلام البطن، ولا عارف آكل ولا أعيش، وحالتي النفسية سيئة.
أرجوكم أجيبوني، فأعصابي تعبت، والدكاترة يقولون: إنك سليم، ولا توجد أي مشكلة، وأنا غير قادر أن أعيش.