السلام عليكم

المشكلة بدأت منذ 5 أيام في الصباح واستطعت أن أمشي سليماً، مع القليل من الألم في رجلي اليمني في الفخذ، وعند المساء لا أقدر أن أضغط على قدمي لأني أشعر بوجع في الفخذ، ولا أقدر أن أفرق بين وجع العظم أو العضلة أو العصب والوجع ينتهي عندما أقوم بالمشي، ويرجع عندما أقف أو أصلي وأنا أمارس عملي في الصباح بطريقة عادية.

أنا كثيراً ما أنام على المروحة السريعة وأوجهها إلى جنبي الأيمن، خصوصاً الفخذ والرجل، وأنام على جنبي الأيسر، هل هذا يؤثر؟ واشتريت مرهماً خاصاً بالمساج ودهنت، ولا أشعر بتحسن إلا قليلاً في منطقة أعلى الحوض، لأن الوجع أحياناً يسمع أعلى الحوض.

هل هو كسر أو شرخ في عظمة الفخذ؟ وهل إذا كان هنالك شرخ أو كسر هل الآلام تكون قوية جداً أم تكون خفيفة حتى أطمئن إذا كان الوجع هو كسر أو شرخ أو عضلة أو عصب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

في التشخيص لا يحصل كسر أو شرخ في العظم دون رضوض، بأن يكون هناك رض مباشر المنطقة أو أن يكون هناك سقوط من ارتفاع أو التواء شديد، وأنت لم تذكر أي شيء من هذا القبيل، وإنما ذكرت أنك تتعرض لتيار بارد من المروحة، ولو كان كسراً أو شرخاً فإنك لن تستطيع الحركة بسبب الآلام الشديدة، وعلى العكس فإن الآلام تتحسن عندك أثناء المشي، وآلام جذور الأعصاب تكون بشكل آلام شديدة تنتشر من الظهر إلى الطرف السفلي وتترافق مع تنميل أو تخدير، ولله الحمد، فإنك لا تشكو من ذلك.

في الغالب أن الذي تشكو منه هو شد في العضلة الفخذية، وقد يكون بسبب التعرض للمروحة، فأنت تنام على جنبك الأيسر ويبقى الطرف الأيمن في الأعلى ومعرض للهواء، وهذا قد يسبب آلاماً عضلية، مثل الآلام العضلية التي تحصل في الرقبة وأثناء الحركة، وتدريجياً قد يخف الشد أي التقلص.

لذا فإنه يجب أن تحاول أن توجه المروحة إلى جهة أخرى، بحيث أن لا تكون في مجال التيار الهوائي الذي تحدثه، وفي الإمكان ان تدفئ المنطقة المؤلمة وتضع عليها كمادات ساخنة، وتتناول المسكنات حتى تتحسن.

إذا استمر الألم فإنه يفضل أن تراجع الطبيب للفحص الطبي، لأنه مهم جداً لوضع التشخيص الصحيح.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.