السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفت على شاب ذي خلق ودين منذ سنتين، في بداية حديثنا استخرنا الله، إن كان إحدنا يناسب الآخر، استيقظنا صباحاً ونحن في غاية السعادة، واتفقنا على موعد الخطبة، حتى أنهي دراستي الجامعية، وحتى يستعد وينهي بيته.
أتى الموعد وطلبني بالفعل، لكن أهله رفضوني لأنهم يريدون بنت بيضاء، بحجة أنهم يسعون أن تكون حفيداتهم على قدر من الجمال والحظ الكبير في المستقبل، فصرنا نستخير كل يوم، لكي يعطينا الله الحل، تارة يوشك والده على القبول، وتارة يرفض لأن زوجته تقنعه برأيها، مر شهر كامل وبعد أسبوع سمع الشاب عن حالتين طلاق وكان زواجهم عن حب، فاعتبرها إشارة من الاستخارة، وهي تخبره بأننا لسنا لبعض، وأننا سوف نتطلق مثل القصص التي سمعها، فأنهى كل شيء لاعتقاده بانه قد سمع اختيار الله ولا يريد أن يتجاوزه، علماً بأننا نفهم بعضنا كثيراً، ولم نتعرض لأي خلافات سابقة، وها هو الآن لا يريد السعي والمحاولة لإقناع أهله؛ بسبب اعتقاده الخاطئ.
مع العلم بأنه في الفترة نفسها كان هناك حالات زواج عن حب، ولكنه لم يأخذ إلا الطلاق، سؤالي هل سماعه لحالات الطلاق هي إشارة من الاستخارة؟
وشكراً.