السؤال
أعزائي القائمين على إدارة موقع إسلام ويب:
أشكركم كل الشكر على تعاونكم معي، ومع جميع من طلبكم.
منذ ثلاثة أشهر وأنا أعاني من أعراض حمل، تأتيني قبل الدورة بأسبوع أو أسبوعين، تأخر في الدورة الشهرية لمدة يوم، وثاني شهر لمدة يومين، ثم الثالث تتأخر أربعة أيام، وكانت تأتيني أعراض حمل مؤكدة، مثل مغص، وسخونة، وتحجر للثدي، وخمول عام بالجسم، وذبول العينين، وآلام الظهر المؤلمة.
أما هذا الشهر فبدأت أعراض الحمل منذ ثلاثة أسابيع، واستمرت حتى مع نزول الدورة الشهرية الآن، وكنت مؤخرا بعد ظهور هذه الأعراض كشفت عند طبيبة، وقالت بأني لا أعاني من شيء، فقط التهابات خفيفة، أما هذا الشهر فعانيت من تحجر الثديين، وكنت أتألم منهما بشدة، مع ظهور عروق على الصدر، ومنطقة الهالة كبرت، وأصبح ممتلئة، وعانيت من مغص وقت التبييض لم يسبق له.
علما أنه لم تتأخر دورتي قبل ذلك، وكنت قد راسلتكم بحالة زوجي من قبل، فهل هذا نظير بأن نسبة زوجي قد انصلحت؟ وهل هذه الأعراض للحمل، وأنه لا يكتمل لضعف نسبة زوجي؟
أفيدوني، فقد أصبحت أتوهم الحمل ليل نهار، فرجاء لا تنسوني طويلا، مع الشكر والتقدير لكم.