السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 17 سنة، كنت ولا زلت أعاني من البدانة المفرطة، حتى وصل مؤشر كتلة جسمي 50 BMI، وقبل سبعة أشهر، قمت بعملية تكميم، أو قص المعدة، و-بحمد الله- فقدت حوالي 48٪ من الوزن الزائد، وذلك بسبب أنني قبل شهرين، تعشيت ونمت مباشرة، وكنت في تلك الفترة شبه منقطعة عن شرب الماء، فذهبت إلى المدرسة صباحا، وفي الطابور شعرت بدوار في رأسي، وتخدير وتنميل في جسمي، وضيق في التنفس، وأغمى علي.
المشكلة أنني بعد هذا الإغماء صار رأسي يدور كلما وقفت، وتصبح الرؤية شبه معدومة، شديدة البياض كنور الفلاش، وأحس بطنين في أذني فلا أسمع شيئا، وتختفي الحالة بعد ثوان، لكنها تضايقني جدا، وأشعر بضيق في التنفس، وكأن هناك شيئا على صدري، فأشرب كميات كبيرة من الماء، لكن دون جدوى، مع العلم أنني أستخدم بروزاك حبة واحدة في اليوم، وأحياناً أهمله، فهل له تأثير؟
كذلك أعاني من التهاب مزمن في المثانة، منذ سبع سنوات، وهو مستمر حتى الآن، وكان في السابق يضايقني كثيرا، ويسبب لي ألما شديدا كل ثلاثة أشهر تقريبا، واستمر بعد ذلك لمدة يومين تقريبا أشعر فيهما بألم خفيف في بطني، ولكنه توقف الآن، لكن عند كل تحليل يخبرني الطبيب بوجود بكتيريا في البول.
وصف لي علاج Nitrofurantoin لمدة ثلاثة شهور قبل النوم، -وللأسف- لم ألتزم به، ثم توقع أنه ورم، فوصف لي عمل منظار للمثانة، لكن -والحمد لله- لم يظهر شيء، فوصف لي علاجا لمدة ستة أشهر.
المشكلة أن العلاج يسبب لي غثيانا، ولا أشعر بالراحة حتى أستفرغ، مع أنني أستخدم علاجا غيره والوضع عادي، فما الحل؟ وهل هناك بديل له؟ مع العلم أنني كنت أعاني من التبول الليلي اللاإرادي -والحمد لله- أصبح أقل بعد عملية التكميم.