السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة مطلقة، بعد استشارتي السابقة لكم قمت بتغيير رقمي، والتزمت بصلاتي، وقراءة القرآن، وصلاة الليل، ومنذ أسبوع التحقت بحلقة لتحفيظ القرآن، وزاد اهتمامي بعملي، وطفلي.
مر شهران على هذا التغيير، شعرت بأن حياتي أصبحت أفضل من السابق، ولكنني لا أشعر بالسعادة في أي شيء، وأشعر بأن هناك حزنًا عميقًا في داخلي، وهمًا وغمًا، مما يجعلني أبكي دائمًا! رغم أنني أدعو الله في سجودي بجميع الأحاديث النبوية التي تزيل الهم، وقد تعبت من كلام من حولي بأنني مطلقة، وأشعر بقلة الثقة في النفس، رغم أنني إنسانة جميلة ومتعلمة.
ما زلت أراقب مواقع التواصل الاجتماعي التي تخص طليقي، والتي ينشر فيها كلامًا عن زوجته بأنه يحبها، ومتعلق بها، مع أنه لم يكن يفعل ذلك من قبل، لكنني أشعر بأنه يهدف بذلك إلى مضايقتي وإشعاري بالحزن، وبالفعل فإنني أحزن، وأشعر بأن هناك شيئًا ينقصني.
فهل حزني هذا يدل على ضعف إيماني بالله، أم يدل على أنني مصابة بالاكتئاب؟ وماذا أفعل لتصبح حياتي أفضل؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.