بسم الله الرحمن الرحيم

آسف على كثرة الاستشارات، والله لأني تعبان جدًا، جمعت بعض الأسئلة، أرجو أن تجيبوا على هذه الأسئلة باهتمام:

1- هل يسبب التهاب مجرى البول ألمًا في القضيب عند ممارسة العادة السرية أو الاحتلام ألمًا في القضيب وألمًا في البروستاتا وصعوبة في التبول بعدها؟

2- هل يؤدي التهاب مجرى البول إلى التهاب فتحة إخراج البول والحرقان؟

3- كيف يؤثر التهاب مجرى البول على صعوبة التبول؟ أرجو التوضيح.

4- هل يسبب التهاب مجرى البول شعورًا بسخونة في القضيب، ورغبة في التبول بعد التبرز والتعرض للماء الساخن؟

5- هل يؤثر التهاب مجرى البول على التبرز وكيف؟ أرجو التوضيح من فضلكم.

6- كيف يتم معرفة الضيق في مجرى البول؟ وهل له علاج دون الجراحة؟

7- هل يسبب التهاب مجرى البول إحساسًا بوجود قطرات بول بعد التبول أم لا؟

والله آسف على كثرة هذه الأسئلة، وادعوا لي بالشفاء العاجل.

وشكرًا جزيلًا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- نعم يسبب التهاب مجرى البول ألمًا في القضيب عند ممارسة العادة السرية أو الاحتلام، وألمًا في القضيب، وألمًا في البروستاتا، وصعوبة في التبول بعدها.

- نعم يسبب التهاب مجرى البول التهابًا في فتحة إخراج البول وحرقانًا في البول.

- يؤثر التهاب مجرى البول على التبول بحيث يسبب حرقانًا؛ مما يجعل المريض يخشى التبول بسبب الألم، كما أن التهاب مجرى البول قد يكون مصحوبًا بالتهاب أو احتقان البروستاتا؛ مما يؤدي إلى صعوبة التبول وتقطعه، وشعور بسخونة في القضيب، ورغبة في التبول بعد التبرز، والتعرض للماء الساخن، وخروج قطرات بول بعد التبول. والتهاب مجرى البول إذا كان مصحوبًا بالتهاب في البروستاتا يؤدي إلى ألم أثناء التبرز، حيث إن البروستاتا ملاصقة للشرج.

- قد يسبب التهاب مجرى البول ضيقًا في مجرى البول، وهذا الضيق يتم تشخيصه عن طريق إجراء أشعة صاعدة بالصبغة من مجرى البول، وهذا الضيق يمكن علاجه عن طريق التوسيع بالموسعات إن كان بسيطًا, أو يتم شقه بالمنظار إن كان شديدًا. أما لو تم انسداد مجرى البول تمامًا فلا بد من استئصال الضيق عن طريق عملية جراحية.
وفقك الله!