السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 24 سنة، وفي الجيش منذ شهرين, وأعاني من خووف شديد، مع أفكار لا أستطيع التوقف عنها بسبب الإهانات والذل وما سيكون مستقبلاً, لا أستطيع النوم نهائيًا؛ بسبب صعوبة الوضع، حيث إن النوم متقطع؛ فهناك ساعتان للخدمة ليلا، ثم أنام أربع ساعات، ونهارًا هناك شغل متواصل في الوحدة العسكرية.
أشعر بضيق في التنفس، وضربات القلب سريعة وقوية، وأحيانًا قوية فقط، وكذلك تنميل في أطراف أصابعي, ومن كثرة التفكير لا أركّز نهائيًا، وأشعر بالتوهان وعدم القدرة على تفسير كلام الآخرين، وكذلك أشعر بوجع في البطن وتوتر شديد.
أنا حاليًا في إجازة، ولا أدري ماذا أعمل؟ ذهبت وحيدًا إلى الطبيب لأستشيره؛ لأن عندي أفكاراً انتحارية، إذْ أقوم بكسر قدمي، وبالفعل حاولت، لكنها لم تنكسر، لكن حصلت كدمات.
الطبيب قال لي: لابد أن يكون معك أحد، وأبلغْه أن ينتبه لك، وينتبه لتصرفاتك، وأعطاني علاجين، واحدًا اسمه: (estikan)، والثاني: (prexal)، والمشكلة أن الاثنين مهدئان، وجربتهم أمس قبل النوم، ولم أصحُ إلا اليوم الثاني، وأنا أريد أن أنام، فماذا أعمل؟! هل أهرب من الجيش أم كيف أتصرف؟!
أفيدوني بسرعة، وشكرًا لكم.