السؤال
السلام عليكم.
ابنتي ولدت في الأسبوع الـ35 و4 أيام قيصريًا نتيجة حدوث ارتفاع مفاجئ في ضغط دم زوجتي، وخرجت بتقرير من المستشفى أنها تحتاج لحضانة بها جهاز C – PAP، وأيضًا وزنها كان 1380 جرام استجابت سريعًا للجهاز، وتم نقلها على أكسجين عادي، ثم بدأت في التحسن، وكان شغل متابعيها الشاغل هو ملف النمو فبدؤوا في الرضاعة بخرطوم الرايل، وحدث انتفاخ، وتجاوزوه بالعلاج إلى أن بدأت الرضاعة، وتقبلتها تدريجيًا مرة بلبن صناعي، ومرة بلبن الأم، وكانت تسحب لها عينة دم كل ثلاثة أيام.
كانت دائمًا ما تثبت التقارير وجود ميكروب في الدم، وانخفاض عدد الصفائح الدموية، وكانوا يعطونها صفائح دموية حسب الحاجة، ومضادات حيوية للقضاء على الميكروب، ومرة تثبت التحاليل استقرار الأمور بانخفاض نسبة الميكروب، واستقرار معدل الصفائح الدموية، ومرة تثبت التقارير عكس ذلك.
وكان كل هذا أثناء زيادة معدلات الرضاعة عن طريق الرايل لحين الوصول لوزن معين حسب كلام الأطباء 1500 جرام، ثم يبدؤون التدريب على الرضاعة بالحلمات الصناعية تمهيدًا للرضاعة من صدر الأم، إلى أن ظهرت نتيجة تحليل المزرعة الذي تم سحب عينته منذ أسبوع، وقال الأطباء المعالجون: إنهم توصلوا لنوع الميكروب، وتم تغيير نوع المضاد الحيوي الملائم لنوع الميكروب المكتشف، وبناء عليه تم وقف الرضاعة، واستئناف التغذية عن طريق المحاليل التي تحصل عليها عن طريق قسطرة مركزية أسفل الرقبة، والتي تم تركيبها في الأيام الأخيرة لاستحالة تركيب كانيولات إضافية في أي جزء من جسمها لاستنفاذ معظم الأماكن.
مع العلم أنه ظهرت عليها أعراض الصفرة في أول أيامها وعولجت منها.
أفيدوني أثابكم الله، ما هو الموقف لدي من منطلق خبراتكم؟ حيث إن القلق يزداد عندي يومًا بعد يوم.