السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ شهرين ونصف كنت أعاني من مرض التيفويد، شفيت منه -الحمد لله-، ولكن طوال فترة مرضي كنت نائمة في السرير، وبسبب طول الفترة كنت أشعر بالخوف، وكان جسمي يتعرق، وكنت أشعر بالسخونة في جسمي، وبسرعة ضربات القلب، كنت أقاوم الخوف ولكنه يزداد.
ذهبت للكثير من أطباء الباطنية، وقالوا بأنني سليمة، وقلبي سليم، ولكنني أعاني من الأنيميا، فتناولت أدوية كثيرة ولم تتحسن حالتي، فذهبت إلى طبيب المخ والأعصاب، وقال بأنني أشكو من زيادة ضغط المخ، فتناولت (دوجماتيل، ديباكين، زولام، ميدودرين)، لم أتحسن، فقمت بإجراء الأشعة على المخ، والنتائج ظهرت سليمة.
الأعراض التي أشعر فيها:
1- رؤيتي غريبة، تشبه نظرة الشخص وهو شارد الذهن، مع العلم بأنني أحرك عيني وأتكلم، ولا أتمكن من التركيز على شيء معين، وأتضايق من ضوء النهار.
2- أتضايق من الأصوات العالية، خاصة التي تصدر من الأجهزة، أشعر وكـأن أذني عليها شيء، لا يمكنني تحديد مصدر الصوت، وحينما أسمع صوت المسجد أو أي مكبر للصوت أشعر بالصدى في رأسي.
3- أشعر بالضغط على الدماغ من ناحية العين والأذن.
أشعر كأنني أهتز، لا أعلم إذا كان ما أصفه دواراً أم لا؟ لأنه دائم، أرغب في النوم كثيراً، ولكنني أخاف النوم في النهار بسبب الأعراض التي تراودني، أعاني من النسيان، وعدم القدرة على التركيز، ضربات قلبي قوية جداً بسبب خوفي وتفكيري بحالتي التي بت لا أفهمها، هل أذهب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة والعيون؟ أم أنها أعراض الهلوسة؟ وهل يمكن للمريض الشفاء من الأمراض النفسية، أم أنها تتطور وتزداد؟
ولكم خالص التقدير.