السؤال
السلام عليكم.
عندما أكملت 11 سنة بدأت تظهر علي علامات البلوغ، نمو الصدر، ظهور الشعر، ولكن في أول مرة نزلت علي نقاط الدم شعرت بالخوف الشديد؛ وذلك نتيجة التخويف من زوجة أبي وكلامها عن الدورة، وبعد ذلك لم أرَ الدورة، وعندما كان عمري 15 سنة ذهبت إلى المستشفى لإجراء الفحوصات؛ لمعرفة سبب تأخر نزول الدورة، أجرت لي الطبيبة التحاليل، فكانت النتيجة عدم انتظام الهرمونات، ونقص في الدهون، وطلبت مني إجراء أشعة سونار، ليتبين لها إذا كان يوجد لدي تكيس أم لا؟ لكن زوجة أبي لم تذهب بي إلى المستشفى.
بقيت أشعر بألم الدورة لسنوات طويلة، وكانت تنزل بشكل إفرازات صفراء، وعندما بلغت العشرين نزلت لأول مرة، وكانت بشكل طبيعي لمدة 7 أيام، ثم لم تنزل مرة أخرى، وظللت أشعر بالآلام في وقت الدورة ولا أرى إلا إفرازات صفراء، وفي سن 24 ذهبت مع أمي وعملت لي الطبيبة أشعة وقالت: إن الرحم أصغر من الطبيعي، ولكنه ليس صغيراً جداً، ولن يؤثر علي في المستقبل، فوصفت لي حبوب بروجيلتون أتناولها لمدة عام، وكانت تنزل دورتي طبيعية في كل شهر.
وبعد العام تركت الحبوب، فنزلت الدورة 3 مرات فقط، ولكن بين كل دورة وأخرى 3 أشهر، أنا في الحقيقة لا أعلم ما السبب؟ فأنا لا أعاني من علامات التكيس، ولا من علامات ارتفاع هرمون fsh، فهل من الممكن أن يكون ما أعانيه هو تكيس على المبياض ولكن بدون أعراض واضحة؟ علماً بأنني أعاني من بعض الهموم، فهل تؤثر همومي على الدورة؟
وجزاكم الله خيراً.