الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من البواسير من الدرجة الثانية

السؤال

السلام عليكم.

عمري (22) سنة، وأعاني من بواسير من الدرجة الثانية منذ عام تقريباً، وواظبت على حبوب (Dioven 500) لفترة، مع ملينات، وتحسنت الحالة قليلاً بفضل الله.

لكنني ما زلت أعاني من بعض الآلام عند جلوسي لفترات طويلة، أو ركوب سيارة لمدة طويلة، واستمرار انتفاخ فتحة الشرج.

فهل يوجد حل غير الجراحة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن -ولله الحمد- علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية تماماً بدون جراحة، من خلال علاج حالة الإمساك التي تسببت في تكون البواسير؛ من خلال شرب الماء، والعصائر خصوصاً عصير الخوخ، وعصير التين المجفف المنقوع، وتناول فاكهة التين الطازج والخوخ، وتناول المزيد من السلطات، مع زيت الزيتون، وتناول الخضروات المطبوخة، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهى عبارة: عن كوب حليب مغلي مع ملعقتين من الشعير المطحون، يُتناول دافئاً قبل النوم.

كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، ويمكن تناول حبيبات (Agiolax) ملعقة كبيرة مرتين يومياً؛ للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس (fybogel) على كوب من الماء؛ وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية -إن شاء الله-.

والعلاج الطبي للبواسير هو تناول كبسولات (دافلون 500 مج)، كبسولتين ثلاث مرات يومياً لمدة (4) أيام، ثم كبسولتين مرتين يومياً لمدة (3) أيام، وبعد ذلك كبسولتين يومياً مرة واحدة لمدة (3) أشهر.

وهناك تحاميل مثل: (بروكتوهيل) مرتين يومياً، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل (بروفين 600 مج) عند اللزوم بعد الأكل عند الإحساس بالألم، وممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيراً يساعد على تكون البواسير، وترك الأغذية الحارة والشطة، وترك التدخين إذا كنت مدخناً.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً