السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا على هذا الموقع الطيب.
أنا أعاني من قلق متواصل ناتج عن مشاكل في البيت منذ صغري، وتحول إلى اكتئاب، ولم يعد لي أي هدف في الحياة، ولم يعد يهمني أي شيء، وإذا أمكنني أن أختصر حالتي في نقاط فهي كالتالي:
- الخوف عند مرض أحد في العائلة، ولست أخاف من موته، بل لا أحب البكاء والصراخ من بعده والفوضى وتجمع الناس.
- قلق متواصل وحتى حين أضحك، وأثناء الضحك أقول: إنها ضحكة وسوف تنتهي، ولا حاجة لي بها.
- غضب سريع، وأجري مسرعًا مباشرة بعد سماع أي حركة في البيت لأطمئن، أصبح هذا الأمر وسواسًا.
-هناك واجبات مع والدتي تجعلني أبتعد عن البشر، وإن لم تكن أمي موجودة لأكملت حياتي لوحدي.
- أكره الكلام ولا أريد من أحد أن يكلمني، وكل ما يقوله الناس أراه ضجيجاً تافهًا ولا يهمني.
- كوابيس في النوم وأرق.
وأخيرًا: أحس بأن شيئًا سيحدث دائمًا، وأحمل مشاكل البيت كله على عاتقي، مع أنه ليس لي دخل في كثير من الأمور، وأحمل همهم وهُم يضحكون وحياتهم تسير بشكل سليم، وأنا أفكر في مكانهم.
مشكلتي الاكتئاب: أنا إنسان ملتزم دينيًا، عاطل عن العمل، ومكتئب من الصباح إلى الليل.
آسف على الإطالة، والتعقيد في الكلام، ورغم هذا كله أرى أني لم أذكر كل شيء.
بارك الله فيكم، وجزاكم عنا كل خير.