السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
شيخنا الفاضل أتمنى من الله عز وجل أن تجيبني وتساعدني في اتخاذ القرار المناسب، فأنا بحاجة إلى مساعدتك.
منذ شهر رمضان -تقريبا اليوم 10 من رمضان- حصل شجار بيني وبين زوجي، وسببه أن أمي أرسلت لي طعاما أحبه، فقلت لزوجي بأن يفتح الباب لأن أخي بالباب، فغضب زوجي وعنفني هل أنت قاصر؟ ولماذا يرسلون لك الطعام؟ وهل أنت لا تعرفين كيف تطبخين؟!
أخبرته أنها مجرد أكلة أنا أحبها وأخبرت أمي بأن تصنعها لي، فثار وغضب، فاتصلت على أخي وأخبرته بأن يعود، ثم طلبت من زوجي بعد الفطور بأن أزور أهلي وأجلس معهم بضعة أيام، ولكنه رفض، وصدمني بقوله بأنه تزوجني لكي أكون خادمة له ولأهله، حيث أنني أسكن مع أهله، أنا في الطابق العلوي وأهله في الطابق السفلي، وأنا التي أقوم بالطبخ وأعمال المنزل لهم إكراما لزوجي، ولكنه لم يقدر ما أقوم به من أجله، فقررت بعد سماعي لكلامه أن أخرج من البيت، فقد تحطم قلبي، ولكنه هددني بأني إن خرجت من البيت فأنا طالق، فتشاجرت معه، وأثناء شجارنا صعدت أمه وأخويه وأرادوا ضربي، وكان واقفا لا يتحرك، فوصفته بعدم الرجولة، إذ كيف يسمح لأخويه بضربي وهو لا يحرك ساكنا، وخرجت مع أهلي، وقال ونحن خارجين: إن أنا خرجت من البيت فأنا طالق، ولكني خرجت، ومرت 3 أشهر وأنا في منزل أهلي، وقد حاولت بأن أكلمه وأتواصل معه بالهاتف، ولكنه كان يغلق السماعة ولا يرد علي، فطلبت منه الطلاق، ولكنه لا يريد أن يردني أو يطلقني، وذلك بحسب رغبة والدته، فهو يدعي بأنه يحبني ولا يريد أن يطلقني، ولكنه في نفس الوقت لا يريد أن يردني، فماذا أفعل؟ هل أرفع عليه دعوى خلع أم ماذا أفعل؟ مع العلم أني أحبه، وقد مضى على زواجنا سنتين ولكن من دون أطفال.
أرشدوني فأنا في حيرة من أمري.