السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عانى زوجي من المرض النفسي قبل عشر سنوات، فكان مصاباً بالوساوس والشكوك الحادة، فوصف له الطبيب عقار (زيبركسا)، -بفضل الله- تعافى زوجي تماماً، ولم يؤثر المرض على عمله أو حياته الاجتماعية، مع الانتظام على الدواء يعاوده المرض على مراحل متباعدة، ولكنه يتعافى سريعاً كلما قمنا بزيادة الجرعة.
أصبح زوجي في الفترة الأخيرة يشعر بحزن عميق، وخوف، وقلق من دون أي سبب، خاصة في الصباح، وازداد هذا الشعور وتطور إلى تقلصات شديدة في بطنه سببها القلق، وعندما بدأت الأعراض تؤثر على ذهابه للعمل، راجع طبيبه، فصرف له عقار (بروزاك)، عشرين مليجراماً صباحاً، وعقار (ديباكين) حبة مساء، مع عقار (البروزاك)، والذي خفض الطبيب جرعته إلى حبة واحدة مساء، أكمل زوجي عشرة أيام مع العلاج، ولم أرَ إلا تحسناً طفيفاً، أكثر وقت يتعب به زوجي هو الصباح؛ بسبب القلق وتقلصات البطن التي تستمر معه إلى الظهر، وتؤثر على مزاجه العادي فتحوله إلى حالة من الضيق الشديد، فهل عقار (الديباكين) هو السبب في تقلب مزاج زوجي؟ وهل يتأثر العلاج بإيقاف هذا الدواء؟ وهل هناك دواء مفيد لحالته في فترة الصباح أم يجب أن أنتظر؟
علماً بأن زوجي في إجازة من عمله، وأخشى من أن تستمر الأعراض معه ولا يتمكن من العودة.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.