السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الجميل، وجعله الله في ميزن حسناتكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر (25) سنة، متزوجة منذ عام تقريباً، بعد ستة شهور من زواجي، كتب الله لي الحمل، ولكنني في الأسبوع الأول مرضت، وارتفعت حرارتي كثيراً، فأجهضت الجنين.
بعد شهرين قدر الله لي حملاً جديداً، فكانت آخر دورة لي في تاريخ (17-7-2014)، وبحسب تقديراتي فأنا الآن في الأسبوع (27) من الحمل.
أراجع عند الطبيبة النسائية بشكل منتظم من بداية الحمل، وبسبب عدم وضوح الرحم، فقد كان معكوفاً، فلم تنتبه الطبيبة إلا لجنين واحد، وبعد مراجعتي في الشهر الرابع، اتضح بأنني حاملاً بتوأم متماثل في كيس واحد، في الوقت الراهن آخذ إبراً أسبوعية، لتثبيت الأجنة (luteron 250)، وهذا من باب الاحتياط، لا أعاني من أي نزيف، كل ما أعانيه هو الإفرازات البيضاء، علماً بأنني قمت بعمل التحليل مرتين، والنتائج سليمة 100%.
سؤالي لكم: هل يمكن حدوث ولادة مبكرة، مع إبر التثبيت؟ وما هي الاحتياطات اللازمة لتجنب الولادة المبكرة؟
أتقلب كثيراً أثناء النوم، وأحاول النوم على جانبي الأيسر، ولكنني سرعان ما أشعر بالألم، فأضطر للانقلاب، كما أشعر بألم في أسفل ظهري حينما أستلقي على ظهري، ولا يمكنني النوم على ظهري، فهل هناك أي أضرار من ذلك؟ وهل يضرني استخدام الحلاوة أو الشمع في إزالة الشعر من منطقة البطن؟ فلدي شعر كثير، لا أتضايق حينما أزيل الشعر عن بطني، لكنني أخشى من إزالة الشعر في منطقة العانة بسبب الألم، فأنا أضغط على نفسي كثيراً، وأشعر بذلك في منطقة البطن، فهل هذا ضار ومؤثر على الحمل؟
وجزاكم الله خيراً.