السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة أبلغ من العمر (33) سنة، متزوجة منذ سنة، وحملت بعد الشهر الرابع من زواجي، ثم أجهضت بعد (40) يوماً من الحمل، لم أعمل تنظيفاً، لأن الحمل كان صغيراً.
بعد الإجهاض لم تنتظم دورتي الشهرية، ففي الثلاثة أشهر الأولى أصبحت تأتيني كل أسبوعين، ولمدة عشرة أيام، ثم أصبحت تأتي كل أسبوعين، ولمدة يومين فقط، وتكون قليلة جداً، بعد ذلك ذهبت لزيارة الطبيبة، وبعد الفحص، كانت النتائج بأنني أعاني ارتفاعاً في هرمون الحليب، وتكيساً في الرحم، فوصفت لي علاجاً هو (دوستنكس)، (جلوكوفاج)، انتظمت بعد العلاج دورتي لمدة شهرين، وكانت تأتي كل (23) يوماً، ولمدة ستة أيام، بعدها بشهرين تقدمت الدورة مرة أخرى، وأصبحت تأتي كل أسبوعين، ولكنها طبيعية، والدم الذي ينزل أيضاً، واستمرت ستة أيام.
بعد ذلك راجعت الطبيبة، وقمت بعمل الأشعة التلفزيونية، فكان الرحم طبيعياً، والتبويض أيضاً، كل الأمور ممتازة - بفضل الله -، وعدم انتظام الدورة الشهرية، لا يعد مشكلة؛ لعدم حصول الحمل، لم تكتب الطبيبة أي علاج، بل أعطتني إبرة تفجيرية في وقت التبويض، بعد أن حددت يوم الجماع، ولم تكتب أي علاج، وبعد أسبوعين نزلت الدورة، علماً بأنها أخبرتني في حال عدم حدوث الحمل، سوف تصرف لي علاجاً هو (كلوميد)، لتكون نسبة التبويض أكبر، على الرغم من أن التبويض طبيعي.
زوجي لم يقم بعمل أي تحليل، وأخبرتني الطبيبة بأنه لا داعي لأي تحاليل، أو فحوصات؛ بسبب حدوث الحمل سابقاً.
أنا متخوفة جداً من (الكلوميد)، لأنني قرأت بأنه قد يسبب تكيساً، بينما نفت الطبيبة هذه المعلومة، فهل رأيك - يا دكتوري الفاضل -، بأن ابدأ بأخذ (الكلوميد) دون خوف؟
وجزاكم الله خير الجزاء.