السؤال
السلام عليكم.
عمري 24 سنة، متزوجة منذ ستة شهور، قبل الزواج كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، تتأخر ما بين 38 يوماً إلى 45 يوما، وتبين وجود التكيس، وتم علاجه، لكن ما زالت الدورة تأتي متأخرة.
وآخر مرة تم فيها تحليل الهرمونات كانت النتيجة سليمة، وكان ذلك بعد الزواج، لأن قبل الزواج كان هرمون الحليب مرتفعا قليلاً، وتم علاجه، مع أنني نحيفة جداً، وزني 46 كلغ، وطولي 170 سم، والتكيس لا يأتي إلا للبدينات على حسب كلام الطبيب.
ذهبت إلى طبيب ممتاز قبل يومين، ورأى أن التكيس عندي في البويضة 5 سم، وكان قبلها حدث جماع، ولكن بعد انتهاء الدورة بيوم -أي في اليوم العاشر-، آخر دورة كانت بتاريخ 24/12 2014م إلى 1/1/2015م ، والحمد لله على كل حال-.
وصف لي الطبيب حبوب دوفاستون حبتين في اليوم لمدة 10 أيام، وأخبرني أنه ليس بعلاج جذري للتكيس، ولكنه يقلل من نسبتها، وطلب مني الحضور في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة القادمة، لكي يكشف علي، ثم يكتب لي العلاج، وحدد فترة العلاج أنها سوف تكون لمدة شهرين، وأنا خائفة من أن تطول المدة، خصوصا أنني سمعت أن مانع الحمل يؤخر الحمل كثيرا.
هل يمكن أن يحدث الحمل بعد هذا العلاج، أم أتجاهل كلام الطببب؟ خصوصا أنني أعاني من مشاكل الدورة منذ مدة طويلة، وهل هناك فرصة للحمل خلال الستة شهور القادمة؟ علما أني في بداية زواجي أصبت بالتهابات حادة في المسالك البولية، وعالجتها، وأنا من النوع القلق جدا، ولا أستطيع الكف عن التفكير في هذا الموضوع.
أفيدوني جزاكم الله عنا كل خير،آسفة على الإطالة، وشكرا.