السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 32 عامًا، أصبت قبل عشر سنوات بشكل مفاجئ بضيق في التنفس، وتم إسعافي لقسم الطوارئ، وتم وضعي في قسم المتابعة حتى تلاشى ما كنت أشعر به، وقمت بمغادرة المستشفى إلا أن هذه الحالة ظلت تتكرر عندي مرارًا وتكرارًا.
وبعد مراجعات عدة مع الطبيب الباطني، وبعد أن أجرى لي عدة فحوصات تبين أني لا أشكو من أي مرض عضوي، وأن رئتي سليمة، وقال لي الطبيب: إن مرضي نفسي، وسيقوم بتحويلي للطبيب النفسي!
فعلا قام بتحويلي للطبيب النفسي، ومن هنا بدأت معاناتي، وظهور أعراض لم تكن موجودة عدا ضيق التنفس مثل: قلق، اكتئاب، صعوبة في النوم، وساوس، وغيرها من الأعراض المعروفة في مثل هذه الحالات.
شخص الطبيب النفسي حالتي على أنها اكتئاب مع قلق، وبعد عدة تجارب للعقاقير استقريت على عقار (seroxat 20mg)، و(tryptizol 25 mg)، وفعلا استقرت حالتي بنسبة 90% خلال السنوات الست الأخيرة، إلا أن هذا الاستقرار لم يدم، حيث حدثت لي انتكاسة حادة جدًا قبل شهر من الآن.
راجعت الطبيب، وأنا في حالة توتر وقلق واكتئاب شديد جدًا، وقام بحقني بإبرة مهدئة، ومن ثم قام برفع جرعات العقاقير التي كنت أتناولها على الشكل التالي: (seroxat 40 mg) صباحًا، و(tryptizol 50 mg) مساءً، وأضاف لي عقار: (anafranil 25 mg) ثلاث جرعات يوميًا بواقع 25 mg كل جرعة، وبدأت حالتي بالاستقرار -لله الحمد- ولكني ما زلت أعاني من القلق والوساوس السخيفة، والتفكير السلبي الذي يجهد عقلي.
بماذا تنصحوني؟ هل مضادات الاكتئاب كانت سببًا في ضعفي الجنسي؟ مع العلم أني أستخدم منشطًا جنسيًا في حال الجماع -ولله الحمد- لدي الآن بنت وولد وآخر في الطريق؟
ما يتعبني الآن القلق والوساوس السخيفة والأفكار السلبية، كيف أتخلص منها؟!
وأشكركم جزيل الشكر، وأسأل الله تعالى لي ولكم الصحة والعافية.