السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا امرأة أبلغ من العمر 24 سنة، متزوجة ولدي طفلة وعمرها سنة ونصف، عندي أعراض لا أعلم ما سببها، في البداية كان عندي ارتفاع في هرمونات الغدة الدرقية، ولكن -لله الحمد والشكر- تعافيت منها تماما، وكلما ذهبت لعمل فحوصات الغدة يخبرني الطبيب أنها بحالة ممتازة.
لكن لي سنتين وأنا أشتكي من إمساك شديد، وبطني ينتفخ ويمتلئ بالغازات ولكن لا أشعر بآلام في بطني، غير أن الغازات مزعجة جدا، وبعض الأحيان عندما آكل بعض المأكولات تأتيني الحالة قوية، وتأتي فجأة مثلا من الطعام ذي الرائحة النفاذة، والقهوة العربية.
وأيضا أشتكي من الآم في مناطق أخرى، أشعر بعض الأحيان بآلام في الرقبة والكتف الأيسر، وكلما أردت أن أقف يأتيني الخفقان، وذهبت قبل زواجي إلى طبيب وعمل لي تخطيطا للقلب وكان سليما، ولكن قال: إن لديك زيادة في ضربات القلب، ولكن بسيطة بمعدل 120 نبضة. وبعدها اختفى كل شيء.
وبعد أن أنجبت طفلتي عاد الخفقان مجددا، وذهبت وعملت فحص دم شامل وتخطيطا للقلب وكان كل شيء سليما، وأخبروني أن تخطيط القلب جيد نوعا ما ولكن يوجد تسارع في دقات القلب، وأيضا جرثومة في الأمعاء ولكن بشكل بسيط، ولم يعطوني علاجا لها، فقط دواء للغازات، ولكن أبدا لم يفدني.
أنا الآن أشتكي من نبضات القلب، أكون جالسة ولا أعمل أي مجهود وفجأة يدق قلبي بقوة دقتين أو ثلاث دقات فقط، ويعود لحالته الطبيعية، وأحيانا أستيقظ من النوم وأشعر أن قلبي يدق بشكل ضعيف، هذا الشيء يسبب لي القلق والتفكير دائما، لكن الكثير يقول لي: ربما يكون لديك قولون.
أرجوكم أفيدوني، ماذا أفعل؟ لقد تعبت جدا من التفكير في الأمر، وعندما أنساه يذهب الخفقان، ولكن آلام البطن لا تذهب فهي ملازمة لي يوميا، وهكذا أنسى الأمر فيذهب وفجأة يعود ليدق بقوة، فما سبب ذلك يا ترى؟
نسيت أن أذكر أني بعد ولادتي كان عندي فيتامين (د) معدله 8، وأخذت العلاج لمدة 3 أشهر فقط، ولم أعمل تحليلا آخر للفيتامين.