السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكركم جزيل الشكر على العمل الكبير المبذول في هذا الموقع الأكثر من رائع، وجزاكم الله كل الخير، عمري 24 سنة، متزوجة منذ عشرة شهور، لم أرزق بطفل، طولي 163 سم، وزني 49 كلغ، منذ بلوغي وأنا أعاني من مشاكل الدورة.
في السنوات الأولى كانت دورتي مضطربة لدرجة أنها تستمر أكثر من 20 يوماً، أنزف بغزارة، ولم أبلغ أهلي بهذا الموضوع، ذهبت إلى الطبيبة، فقالت: إن بطانة الرحم كثيفة، وأعطتني دواء مانعا للحمل كعلاج، بعد ذلك أصبحت دورتي غير منتظمة لدرجة أنها تتأخر لمدة 5 أو 6 شهور أحيانا.
أذكر أنني تناولت حبوب Diane كعلاج، ثم عادت الدورة لعدم الانتظام، فأخذت حبوب الدوفاستون كعلاج، عندما أشربه تأتيني الدورة بعد حوالي ثلاثة أيام، كنت آخذ العلاج لمدة ستة شهور أحيانا، بعد إيقافه تنتظم الدورة مرة واحدة وتعود إلى عدم الانتظام مرة أخرى، وأعود إلى علاج الدوفاستون هكذا إلى أن تزوجت.
قبل أن أتزوج كانت الدورة متأخرة 6 شهور، فشربت الدوفاستون قبل موعد الزواج بأسبوعين، واغتسلت من الدورة ليلة زواجي، بعد زواجي لم تأتني الدورة، فذهبت إلى الطبيبة، فأعطتني علاج الدوفاستون مع فيتامينات، وبعد 3 شهور بدأت بعلاج ovacure، وكانت تأتي الدورة ولكن بصورة غير منتظمة، كل 34 أو 39يوماً.
ومنذ 3 شهور أخذت دواء inotir وذلك لوجود كيس على المبايض، بالإضافة إلى الدوفاستون، ولا أعلم إذا كان الكيس موجود ا في السابق أم لا؟ وفي آخر الشهر لم أتناول الدوفاستون، فقط تناولت inotir فتوقفت الدورة لحوالي شهرين، والآن تنزل علي إفرازات بنية، فهل تناول هذه الأدوية منذ بلوغي يؤثر على الإنجاب؟ وهل استجابتي للدوفاستون مبشرة بالخير؟
في الآونة الأخيرة أجريت فحصا لغدة الحليب، وكانت جيدة -والحمد الله-، وزوجي أجرى فحصا للمني، وقالت الدكتورة: بأن لديه ضعفا في حركة المني 35%، وأعطته دواء لحركة المني، وأنا أعطتني الكلوميد إلى جانب inotir، وأنني يجب أن أبدأ به من اليوم الرابع للدورة، لمدة خمسة أيام، ونهار اليوم 14 من الدورة آخذ حبوب الدوفاستون لتثبيت البويضة.
ولكن سؤالي: كيف أبدأ بعد أيام الدورة مع وجود الإفرازات البنية؟ وهل هذه الإفرازات تعني بداية الدورة؟ وهل ممكن أن يحدث حمل مع أخذ حبوب الكلوميد لو كان هناك تكيس على المبيض؟ وهل ممكن حدوث حمل من أول علاج للكلوميد؟
أنا آسفة على الإطالة، وأتمنى الإجابة، وشكرا لتعاونكم.