السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاماً، عانيت بشكل مفاجىء منذ أسبوعين تقريباً من حكة شديدة بالعضو الذكري، صاحبتها أكثر من حبة حمراء على منتصف القضيب ورأسه، وذهبت إلى أحد الأطباء؛ فشخص الحالة بعدوى فطرية، وأعطاني إكتومثرين مطهراً عاماً وميكستدريم مرهم، لكن بعد استخدام الأول شعرت بحساسية لا تطاق في كل أجزاء الجسم؛ فذهبت لطبيب آخر فأكد التشخيص، ولكن خالف الأول في العلاج، وكتب لي كريم جرامايسين وكريم ترازوناجين، وأوصاني بخلطهما ومن ثم الدهن، وكذلك فلوراكورال قرصين؛ ففعلت ولم أكن أرى أي أثر.
بعد مرور أسبوع أصبحت الحبوب خشنة أو جلد القضيب ككل، وأصبح عليها بعض التقشرات، فهل هذا دليلُ شفاء أم مضاعفة؟ مع العلم أن الألم خف عن بادىء الأمر كثيراً، ومع ملاحظة أن المرهمين لم يسببا لي منذ بداية استعمالهما أي التهاب أو أثر جانبي، إلا أنه في آخر مرتين لاستعمالهما كانا يصيبانني بحكة شديدة، وبدأت أشعر بضعف في جلد القضيب، ولما سألت الطبيب أوصاني باستخدامه مرة بدلاً من مرتين، فهل أكمل استعماله حتى تزول القشور أم أستخدم كريماً آخر يعجل من تساقط هذه التقشرات؟
جزيتم خيراً إن أوصيتموني بمسكن قوي يمكنني استعماله لحظات اشتداد الحكة، والتي تشتد بالمشي.
جزاكم الله خيراً ونفع بكم، وعذراً على الإطالة.