السؤال
السلام عليكم ورحمة الله..
عمري 29 سنة، متزوجة منذ 6 سنوات، وعندي بنت عمرها 4 سنوات -والحمد لله-، مشكلتي أني أجهضت 3 مرات، مرتين قبل ولادة ابنتي، ومرة بعدها قبل 6 شهور، وفي كل مرة كنت أعمل فحوصات وتحاليل، ودائما النتيجة مطمئنة، ولا أعاني من أي شيء، لكن في آخر مرة طلب مني الطبيب عمل تحليل للغدة الدرقية، وكانت النتيجة فيها زيادة (0.5)، مما يعني نقصا في هرمون الغدة الدرقية، وبسبب ظروف خاصة لم أرجع للطبيب لأخذ علاج أو أي شيء، ولكن قبل شهر رجعت للطبيب، وطلب مني إعادة التحليل بسبب أن نسبة الهرمونات تتغير دائما، والمفاجئ أن نسبة الهرمون كانت طبيعية.
عذرا للإطالة لكن عندي أسئلة عديدة، وأتمنى الإجابة عليها لو سمحتم:
هل يعتبر التغيير الطفيف في الهرمون سببا كافيا لحدوث الإجهاض؟ وعند حدوث الحمل القادم -بمشيئة الله- ما هي المدة الكافية لتكرار التحليل لضمان متابعة نسبة هرمون الغدة الدرقية؟ وفي حال حدثت تغيرات في الهرمون، هل من الممكن علاجه أثناء الحمل؟
وجزاكم الله خيرا.