السؤال
السلام عليكم
يأتيني توتر وقلق عند وجود مشكلة لأي سبب، ويأتيني بدون سبب في حالات كثيرة جداً.
لا يأتيني في الأوقات المسلية كجلوسي مع أصدقائي والضحك المستمر، أو عند لعب كرة القدم، أو عند لعب أي لعبة أحبها، طول فترة اللعب لا يأتيني شيء.
يأتي في النقاشات الحادة أو عند معاقبتي في عملي، وأحياناً عندما أجلس وحدي وأفكر في أي شيء، ويأتيني عندما أقرأ قصة تشد القارئ أتوتر مع القصة!
عند الغضب أتوتر وتشتد أعصابي، وأحس بحرقة في صدري ناحية اليسار، ويأتيني مع القلق والتوتر كتمة في الصدر تجعلني غير قادر على أخذ نفس عميق أو تثاؤب.
كنت أعتقد أنه فترة وسيمر مرور الكرام بسبب ضغوطات الحياة، لكنه استمر معي نحو 4 سنوات إلى الآن على نفس الحال.
بدأ معي هذا الشيء قبل عقد قراني ب 9 أيام، في أول يوم في رمضان، بسبب ضغوطات نفسية ومشاكل في عملي، وخارج عملي تراكمت علي فجأة، فذهبت قبل سنة عملت تحاليل للقلب وأشعة وطلع كل شيء سليما والحمد لله.
الدكتور ذكر لي أنه يعتقد بوجود إما مشاكل في المعدة أو مشكلة نفسية، وأعطاني دواء للمعدة، ولم يجد نفعاً، وعند المراجعة ذكر لي أنه شاك أنها مشكلة نفسية.
قبل فترة استمررت على شرب الكركديه وأحسست أنه خفف كثيرا، وأيضاً أخذت دواء مخصصا للقلق والتوتر وارتحت بعض الشيء.
أريد حلا لهذه المشكلة، تعبت منها ومستمرة معي.
وجزاكم الله خيرا.