السؤال
السلام عليكم.
أود الاستفسار عن ما يخص الدورة الشهرية، ما زلت عذراء وبعمر 24 عاما، ومنذ بلوغي وأنا في العديد من المرات أعاني من عدم انتظام الدورة.
علمًا أن لدي زيادة في الوزن، وزيادة الوزن تؤثر - من بعد أمر الله - على انتظام الدورة لديّ، لاحظت ذلك سابقاً -والله أعلم- فكل شيء لا يحدث إلا بأمر من الله سبحانه وتعالى.
الآن أستخدم حبوب منع الحمل وأخاف الزيادة أكثر، وسبق وجربت الحبوب التي تصفونها هنا لإنقاص الوزن، والتي تستخدم لتنظيم السكر أيضاً، ولكن لم تناسبني فهي تسبب لي ألماً شديدا جداً في البطن، هل يوجد مانع للحمل لا يسبب زيادة في الوزن؟
مشكلتي غياب الدورة شهوراً وتأتي لمدة طويلة، أتت في شعبان واستمرت معي ما يزيد عن 20 يوما، ولكن كنت أحاول إيقافها قبل رمضان؛ لأنني أعاني من وسواس في العبادة، وأمر الاستحاضة يخيفني كثيراً.
لا أعلم متى أترك الصلاة في الاستحاضة، أي متى تصبح دورة جديدة؟ لذلك ذهبت حينها للطبيبة ووصفت لي (بريملوت إن) وهذه ليست المرة الأولى التي أتعالج وتوقفت الدورة في ثاني يوم في رمضان تقريباً، وفي آخر رمضان بعد وقف الدواء أتت في الليلة التي تسبق آخر يوم في رمضان، واستمرت إلى بداية شوال، آتت مؤلمة جداً وذهبت لآخذ مسكن الألم في الطوارئ مرتين.
آلامها تكون عندما يأتيني بعض الأوقات نزيف شديد، لكن لم يكن النزيف كالسابق هذه المرة، كما خرجت قطع كبيرة أيضا ليست أول مرة، ولكن أول مرة تكون بهذا الحجم وبعدها انتهت؛ ومدة أيامها كانت طبيعية، لا أذكر بالضبط ولكن لا أظنها زادت كثيرا.
وشكرا.