السؤال
أنا شاب عمري 29 سنة، متزوج، وأشتكي من آلام في الجانب الأيسر فوق الثدي وبجانبه منذ حوالي 4 أشهر، وأحيانًا سرعة في ضربات القلب تصل إلى 92 في حال الراحة، وفي حالات التعب والقلق -حسب رأي الدكتور- متوسطها من 76 إلى 80 ضربة.
بداية الألم كان ثاني يوم من وفاة والدي، ومات بجلطة قلبية بعد علاج لمدة ثلاث سنوات -الله يرحمه- وبعدها بدأت أحس بآلام، وتم عمل أكثر من رسم للقلب و2 إيكو، ورسم قلب بالمجهود، وتحليل غدة درقية، وصورة دم كاملة، وكوليسترول، وكله -بفضل الله- سليم.
منذ 3 أيام قمت من النوم ونَفَسِي مكروش -لا يتنفس بانتظام ولا يقدر على أخذ نفسه طبيعيا-، وأسرعت لأشرب، وأخذت فوار راني ولم أشعر بالراحة، وكان ضغطي 150، كنت متعب، وأطرافي ترتعش وباردة، ولم أسترح إلا بعده بنصف ساعة عندما أخرجت كل الذي في بطني.
كل الدكاترة قالوا لي: إن ما أعاني منه قلق وتوتر، والبعض الآخر: التهاب في الجذور العصبية والعضلات الهيكلية، وأحيانًا عندما أخرج ضربات قلبي تزيد، أو بعد الاستحمام أيضًا تزيد دون سبب.
أخذت أدوية كثيرة، والألم يذهب ويجيء، وأسمع صوت طقطقة في نصف الصدر، والذي يضايقني في الألم أنه يجيء على شكل سيخ أو شوكة، وخاصة عندما أغضب وأصرخ، أو أحيانًا يأتي من غير شيء، وأحيانًا يجيء الألم على هيئة تقطيع أسفل الكتف الأيسر، وبعد المشي أو الحركة.
أنا آسف؛ لأني أطلت، أنا محتاج إلى أحد صادق يفيدني، خاصة أن الألم منذ أكثر من 3 شهور، ودهنت بمراهم وباسط للعضلات.
معلومة: أنا أتعالج أيضًا من المعدة، وموضوع (كرشة النفس) أتى لي وأنا نائم بمعدل 4 مرات في 4 شهور، لكن بدون ترجيع، وأحيانًا وأنا مستيقظ مع عرق ورعشة في الأطراف، وضغطي ما بين 110 إلى 140 غالبًا، ولا يوجد سكر.
وشكرًا.