السؤال
السلام عليكم
قبل حوالي السنتين والنصف أصبت بالزكام، وبقيت مصابة به مدة طويلة، حوالي الثلاثة أسابيع، وبعد هذه المدة والحمد لله شفيت منه، ولكن بقي لدي انسداد مخيف في الأنف، ولم أعطه اهتماما لأني ظننته من آثار الزكام، ولكنه استمر مدة طويلة جداً، أي ما يقارب السنة، وتسبب لي بكتمة في الأنف، حيث لا يمكنني التنفس من أنفي أبداً، ليس بسبب شيء داخله، بل إنه جاف تماماً، وأصبحت أستنشق بخار الماء كعلاج مؤقت.
أوقات تزول الكتمة ساعة ثم تعود كما كانت، وقد ذهبت إلى العديد من الطبيبات، الأولى أخبرتني أني فقط مرهقة، وأحتاج للراحة، والثانية أخبرتني أني كثيرة التفكير، والثالثة عملت لي أشعة للأنف، وعدة فحوصات، وكلها سليمة والحمد لله، وأخبرتني أني أعاني من مشاكل نفسية هي التي تسبب هذا الشيء، ورغم أني لا أجد رابطاً بين حالتي النفسية ومشاكل أنفي إلا أني تجنبت المستشفيات، حيث إني اعتقدت أن الجميع لا يفقه في الطب شيئا.
قبل حوالي السنة ذهبت لأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وبمجرد أن نظر إلى أنفي قال: لديك حساسية، ولم يقل أكثر من ذلك، كـ اجتنبي جميع الروائح، وكتب لي بخاخ ماء بحري، وحبوب مضادة للهيستامين.