السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم شكراً جزيلاً على هذا الموقع الرائع، وجزاكم الله عنا خير الجزاء
قبل 7 سنوات بدأ صوت طقطقة خفيفة مع المشي، بعدها بدأ ألم خفيف في الحوض، راجعت طبيب العظام، فقام بعمل أشعة على الحوض، وأخبرني بعدم وجود أي مشكلة وأن الصوت طبيعي.
بعدها بدأ الألم في أسفل الظهر، وراجعت طبيب العظام، فقال: إن الطقطقة من الظهر، مع وجود التهاب يسبب الاحتكاك بين الفقرات، ووصف لي دواء للالتهاب وكريماً وحزاماً، فلم أتحسن، وذهبت لطبيب آخر، فعمل لي أشعة، وقال نفس الكلام، إضافة أن هناك ضعفا وتقلصا في العضلات، وفقرة لم يكتمل نموها.
بدأت في ممارسة التمارين، واستمريت في أخذ الأدوية، مع استعمال الحزام، لكن الألم ازداد وامتد في الظهر كاملاً والحوض، فراجعت طبيباً آخراً، فأخبرني بعدم وجود التهاب ولا احتكاك، والمشكلة الوحيدة هي ميلان العمود الفقري، ووصف لي حزاماً أو مشد ميلوكي، أستخدمه لمدة سنتين، أو يتحول الأمر إلى حاجة للتدخل الجراحي، ذهبت لطبيب ثالث أستشيره في الموضوع، فأخبرني أن الميلان بسيط جداً بحيث لا يذكر.
مشكلتي أن عضلاتي ضعيفة، وأنني قليلة الحركة، رغم مداومتي على ممارسة الرياضة، وعندي ارتخاء في الأربطة بالوراثة، وهذا يسبب الألم، حاولت أن أزيد نسبة الرياضة والمشي، لكنني لم أقدر، فازداد الألم.
رجعت للطبيب وعمل لي أشعة رنين مغناطيسي، وقال نفس الكلام، فتوقفت عن مراجعة الأطباء لمدة سنة، وخلالها كان الألم في ازدياد مستمر حتى امتد إلى الساق، صرت أشعر بألم قوي عندما أقف أو أنحني، ويزداد مع المشي، وبدأت أشعر بالألم في الكتف.
ذهبت إلى العيادة وعملت أشعة، فقالوا: إنه ميلان في العمود الفقري، وديسك وشد في العضلات، وتم تحويلي إلى طبيب الأعصاب، فاطلع على الأشعة وقال: ميلان في العمود الفقري، وديسك وشد في العضلات، وفقرات لم يكتمل نموها في أسفل الظهر، وكلها ضاغطة على الأعصاب، وهذا سبب شد العضلات.
عملت التحاليل، وكانت كلها سليمة، وأعطاني أدوية لمدة شهر، ولم أشعر بأي تحسن، فحولوني إلى العلاج الطبيعي، ووصفوا لي ست جلسات فقط، ولما انتهيت من الجلسات حولوني إلى طبيب العظام، فكان تشخيصه مشابها لما قبله، ووصف لي ست جلسات علاج طبيعي مرة ثانية، وكل هذا كان قبل سنتين، وكانت المرة الأخيرة التي أراجع فيها طبيباً.
صار الألم شديداً جداً، وامتد من رقبتي إلى أسفل قدمي اليمنى، وأحياناً لا أستطيع المشي ولو لمسافة قصيرة في البيت، وصعود السلم يتعبني جداً، علما أنني أصعد الدرج يومياً في الجامعة، وأقل شيء مرتين.
عملت فحصاً شاملاً في المختبر، وكانت كل التحاليل سليمة، حتى الكالسيوم، ماعدا فيتامين دال كان 11، فأخذته لمدة 3 شهور، وتوقفت شهراً، وحللت بعدها فكان 23، ورجعت لأخذه، وإلى الآن مستمرة عليه، وكذلك مستمرة على المشي شبه يومي، لكن الرياضة لا أداوم على ممارستها، أنقطع عنها فترة وأرجع لها، وفي الفترة الأخيرة كلما ازداد نشاطي ازداد الألم في كتفي -عند لوح الكتف- حتى أصبح لا يحتمل، ولا أحب أخذ المسكنات إلا عند الألم الشديد، وقد تمر أسابيع عديدة دون أن آخذ أي مسكن.
آسفة جداً على الإطالة، وشكراً جزيلاً.