السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على موقعكم المبارك.
قرر زوجي أن ينفصل عني وأكد ذلك، لأني بعد أن أردت أن أحصل على وده رفضني وأجاب: انسيني. لا أعلم ما هو شعوري، أحيانا أقول: بأنه قد يكون خيرا لي، فطباعه العنيدة جعلتني أصبر عليه كل هذه السنين، حيث أنه يحاسب على الصغيرة والكبيرة، ودائما قراره هو الأصوب، ويجبرني على أشياء لا طاقة لي بها. ولا أنكر أعماله الحسنة فكلنا نملك الجيد وغير الجيد، أم أتجرع كاس الألم والمرارة بفقدان أطفالي، وأعترف بأني كنت أحبه وهو كذلك، لأني من النوعية الحساسة جدا والمنعزلة اجتماعيا، وأتعرض عند تأزم نفسيتي لصدمة نفسية، ولا أعلم ما الذي أفعله الآن؟
أتكلم لكم الآن ويبدو أني أفضفض، ولكن فقط أريد أن ترشدوني ما العمل؟ إضافة إلى أني كنت كلما حصلت بيننا مشكلة أسارع له بالاعتذار، لكن هذه المرة أحس أنها نهاية حياتي الزوجية، لأنه مصمم على ذلك.
أسألكم الدعاء، وشكرا لكم.