السؤال
السلام عليكم.
لقد يئست من مراجعة الأطباء بدون فائدة، أعاني من حساسية الأنف منذ سنة ونصف، وراجعت عدة أطباء، ويصفون لي نفس الدواء تقريبا، وهو بخاخ rihnocort مع حبوب loratidine، ولكن لم أر من هذه الأدوية إلا الفرق البسيط، على الرغم من أني مبتعد تماما عن مسببات الحساسية، وأتجنبها كليا.
حالتي تزداد سوءاً، وأعاني من انسداد حتى في النهار، بعد أن كان في السابق يحدث فقط في الليل، والآن أقل رائحة أشمها أتحسس منها، وأعاني من صداع بعدها، وذلك لأن الشخص في بعض الأحيان يضطر للدخول إلى أماكن يوجد فيها رائحة، بحيث وصلت إلى درجة أنني أتحسس من أبسط الأشياء، حتى من الصابون الذي نغسل به اليدين.
كل الأطباء قالوا: إنه ليس لها علاج، ولكن يمكن الحد منها، وكل الأدوية التي وصفها لي أكثر من طبيب لم أر فرقا عليها في سبيل الحد منها.
هل من حل؟ هل هناك دواء معين أتناوله، وحقنة معينة للحد منها على المدى الطويل، بحيث لا أتأثر بكل مما سبق؟ علما أنني أستعمل بخاخ rihnocort منذ سنة ونصف، فهل أوقفه؟ وهل للبخاخات أثر سلبي من تكرارها؟
أرجو منكم المساعدة في سبيل الحد من هذه الحساسية، والحد من تأثر الجيوب الأنفية بها.
شكرا وبارك الله فيكم.