السؤال
السلام عليكم
الحمد لله رب العالمين، فبعد انتظار سنتين، أنا حامل -بحمد الله- بعملية الحقن المجهري.
لديّ سؤالان:
السؤال الأول: أريد أن أعرف كم أسبوعًا لي منذ بداية الحمل؛ لأني كما سمعت، يختلف حساب الحمل الطبيعي عن الحمل عن طريق الحقن المجهري؟
علمًا أن موعد آخر دورة هو 1 سبتمبر 2014، وسحب البويضات كان في 14 سبتمبر، وترجيع الأجنة كان في 18 سبتمبر، نسبة هرمون الحمل الرقمي في اليوم العاشر من ترجيع الأجنة كان 110، وفي اليوم الثاني عشر أصبح 256.
السؤال الثاني: قبل الحمل كنت أعاني من التهابات، رغم عدم وجود إفرازات ملوّنة أو لها رائحة أو حكة، كانت الإفرازات طبيعية جدًّا، ولونها أبيض، وبدون رائحة، كنت أشعر فقط ببعض الجفاف، وألمٍ بسيط أثناء الجماع، وأحيانًا حرقة أثناء التبول، وكل مرة أقوم بمسحة عنق الرحم، تكون النتيجة وجود التهاب، والدكتورة تعطيني فقط 6 تحاميل (البوثيل)، لمدة 12 يومًا، آخذها يومًا واليوم التالي أتركها، ويجب ألا يكون هناك جماع، وبعد هذه المدة أقوم بإعادة المسحة، وهكذا 3 مرات متتالية، واستمرت النتيجة: وجود الالتهاب إلى الشهر الذي قبل الحمل مباشرة.
أنا الآن خائفة من استمرار الالتهاب، وما قد يسببه من ضرر على الجنين، وأيضًا خائفة من عمل المسحة، وخصوصًا أني أكملت شهرًا واحدًا فقط، والحمل تمّ -بمشيئة الله- بعد مدة من الانتظار، حيث إنني سابقًا كنت أتألّم كثيرًا أثناء أخذ المسحة، عند ما يتمّ إدخال الأداة البلاستيكية؛ لتوسيع العنق، والدكتورة كانت تقول لي: عنق رحمي بعيد قليلًا؛ لذلك تحتاج إلى إدخالها كثيرًا؛ لتستطيع أخذ المسحة، بماذا تنصحونني؟
سمعت أنه بالإمكان أخذ مسحة من عنق الرحم عن طريق عود طويل يشبه عود تنظيف الأذن، يتم إدخاله في عنق الرحم وأخذ المسحة، فهل هذه المعلومة صحيحة؟ إذا كانت صحيحة، فإنني أفضلها أكثر من الطريقة المعتادة.
شكرًا لكم.