السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة، منذ أربعة شهور، ولدي الرغبة في الحمل، ودورتي منتظمة، ولكنني بعد أسبوع من زواجي أصبت بالتهاب في المهبل، وجروح شديدة سببها الإدخال الخاطئ، وصرفت لي الدكتورة حبوب (Augmentin) لمدة خمسة أيام.
بعد شهرين من التعافي، عادت لي الالتهابات، ولكن في مجرى البول، وكان المتبقي على موعد الدورة الشهرية أسبوعاً واحداً، صرفت لي الدكتورة حبوب (Zinoximor)، (I-profen)، أخذت العلاج بنفس المدة وتحسنت كثيراً - بفضل الله -.
ثم بعد ذلك تأخرت عندي الدورة أسبوعاً كاملاً، وظننت أنني حامل، ولكن نزلت مني قطرات دم وردية اللون ثم انقطعت، قمت بعمل تحليل منزلي للحمل، وكانت النتيجة سلبية، وبعدها بيومين نزلت الدورة الشهرية.
سؤالي لكم: هل الحبوب المذكورة في الاستشارة هي التي لخبطت الهرمونات لدي؟ وهل التهابات المهبل أو التهابات البول هي التي تمنع الحمل؟ وما هو الحل لضمان عدم عودتها مرة أخرى؟
وأخيراً، هل من الممكن أن يكون هناك تكيس في المبايض، مع العلم أن دورتي منتظمة؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.