السؤال
السلام عليكم
أنا كان عندي خوف ورعشة وخوف من الموت، ولقد وصفتم لي في وصفة برقم (2159930)، أنا الآن موظف، والحمد لله، نشيط في عملي، ولقد أقبلت على الزواج فخطبت، فما بقي على الملكة أو عقد القران سوى 6 أشهر، فصار بالي مشغولا، أحس أني خائف ومتوتر، ويرجع لي نفس المرض، الذي في الاستشارة التي كتبتها لكم في الأعلى، فصار بالي مشغولا، أحس أني خائف، أقول في نفسي: كيف وما الذي يصير؟ يمكن أني أفشل يمكن أني أظلمها معي....الخ.
أفكار كثيرة تأتي في ذهني، جلست جلسة مصارحة مع نفسي، وقلت: إذا أنا خائف من الزواج إلى متى ستظل عزوبتي؟ فأرتاح ثم يأتي في بالي الزواج، ويبدأ القلق والخوف لدرجة أني أريد أن أفسخ الخطوبة وأنا مقهور على نفسي، جالس أفكر وأقول ما أشغل بالي، وخائف في يوم عقد القران تأتيني الأفكار وأفشل أمام الجميع!
ما تفسيركم لهذه المشكلة؟ وكيف تزول مني؟ علما أني أريد الزواج، ومستأنس وفرحان، وأحس بأني خائف أن المرض يزول إلى قبل عقد القران بفترة يسيرة ويرجع لي من جديد.
هل إذا كسرت حاجز القلق والتوتر والخوف سيزول أو يرجع؟ وما تفسيركم لذلك المرض؟ إذا شغلت نفسي مع بعض أصحابي ذهبت مني هذه الأعراض، لكن إذا فكرت وتعمقت في التفكير في الزواج ينتابني خوف، وأحس بأني غير قادر أو مؤهل للزواج أو بأني فاشل.
كيف يمكنني تجاهل هذه الأفكار، وعدم الخوف والاستمرار في زواجي؟ هل إذا كسرت حاجز الخوف ستزول مني الأعراض والخوف؟
جزاكم الله خيرا.