الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ولدت ولادتين قيصرية فهل هناك فرصة لي كي ألد طبيعيا إن عالجت مشكلة الحوض؟

السؤال

السلام عليكم..

ولدت طفلي الأول قيصريا، لأن الحوض عندي borderline، وقد بدأت الولادة طبيعيا، ولكن الدكتورة أخبرتني بوجود cephalopelvic disproportion، فأكملت الولادة قيصريا.

سؤالي: إن عالجت مشكلة الحوض عندي ببعض التمارين الرياضية -إن أمكن ذلك-، هل من الممكن أن ألد طبيعيا في المرات القادمة؟ وما هي الفترة المناسبة للراحة بين هذه الولادة والولادة التالية حتى تتم الولادة الطبيعية بسلام؟ وإن لم يكن هناك بد من إجراء القيصرية، هل يتم تحديد عدد الولادات المتاحة؟

شكرا جزيلا، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود ما يسمى ب cephalopelvic disproportion يعني أن قطر دائرة الحوض لديك أصغر من رأس الجنين، ومحاولة الولادة الطبيعية قد يؤخر دخول رأس الجنين في الحوض، وقد يؤدي في النهاية إلى اختناق الجنين، ومشاكل صحية له ولك في نفس الوقت.

وقرار إجراء العملية القيصرية كان قرارا صحيحا، وفي الوقت المناسب، ولا تجدي نفعا أي تمارين رياضية في توسيع عظام الحوض، ويتم تحديد ذلك بأشعة السونار، خصوصا قبل موعد الولادة بفترة.

أما عن عدد العمليات القيصرية: فهناك حالات كثيرة وصلت لأكثر من 5 ولادات قيصرية.

ويفضل بالتالي المباعدة بين الطفل والذي يليه عن طريق وسائل منع الحمل المختلفة، حتى تستعيدي قوتك، ويتم الاعتناء بالطفل، وبعد أن يعتمد على نفسه، ويعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، يمكنك الحمل بالطفل التالي، وبالتالي ثلاث سنوات فترة كافية لذلك.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم إلى ما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً