السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 21 سنة، فحصني الطبيب، وقال لي: إن عندك صوت لغط في القلب، طبعًا تقبّلت الأمر، وذهبت لطبيب قلب، وعملت (ايكو) للقلب، وقال: إني سليم، وارتحت، وبعد فترة كنت -أحيانًا- أحس بألمٍ في الصدر، فصار عندي شك، لكن حياتي طبيعية، ولا أخاف من هذا الألم.
بدأت أقرأ في النت عن أعراض القلب، وقرأت أن من الأعراض ضيق التنفس، من هنا بدأت المشكلة، صرت أتخيل أن عندي ضيقًا، إذا طلعت وخرجت من البيت، صرت أتنفس بزيادة، وصار عندي تنمّل في اليدين، وإذا رجعت البيت يزول التنمل.
بعد ذلك -الحمد لله- قرأت أن سبب التنمّل زيادة التنفس، وصرت أتنفس بشكل عادي، وحُلّتْ المشكلة، لكن في أحد الأيام، وأنا في صلاة الجمعة، صار عندي خوف، وقلبي يدق، لكني تحملته إلى أن خرجت، وصار عندي خوف إذا ذهبت خارج البيت بعيدًا عن المنزل.
أنا أعاني من الأعراض، وهي خوف وتسارع دقات القلب، وأحيانًا أحس بعدم الراحة، وثقل بالرأس، أنا عندي خفقان من قبل، وأخاف من السفر وحيدًا، خاصة بعد النوبة التي حصلت لي، سابقًا كان السفر بالنسبة لي أمرا عاديا، أذهب إلى المريخ، ما عندي مشكلة لكن الآن الخوف سيطر عليّ!
أعاني من هذه المشكلة منذ عدة أشهر، من بداية 2014، الآن -الحمد لله- حالتي مستقرة، ولكنّ نوبة الهلع هذه خربت الدراسة والاعتماد على نفسي، أنا أدرس طب أسنان، وخائف هذه السنة من العملي.
أريد علاجًا لحالتي، حتى أستطيع أشتغل، أنا كنت إنسانًا إيجابيًّا جدًّا، الآن تغيّر الحال، هناك القليل من الإيجابية، لكن أحس أن حياتي تغيرت، صرت سلبيًّا، أريد علاجًا لحالتي، لكني خائف من الأعراض الجانبية، أنا الآن أخرج، لكن خروجي قريب من البيت، وأخاف ألا أرجع البيت؛ لأني لا أرتاح إلا في البيت، لا أستطيع أن أسافر بعيدًا وحدي، ولا أقدر على الذهب لطبيب نفسي.
أرجو أن يتمّ علاجي من نوبة الهلع هذه على أيديكم -إن شاء الله-، وأن أرجع للحياة على طبيعتها.
شكرًا لكم.