السؤال
السلام عليكم
لا أعرف من أين أبدأ مشكلتي، وأتمنى منكم أن تفهموا خوفي، وأن يجعلها الله في ميزان حسناتكم.
عندي ابنتان، عمري 30 سنة، وطولي 173 سم، بحملي الأول حصلت معي آلام وبعد الفحوصات تبين أنها مرارة، وبعد الولادة استأصلتها –والحمد لله- ارتحت. بعدها بتسعة أشهر حملت بابنتي وبدأت معي آلام أشد من المرارة بأعلى المعدة، وكأن سكينا في ظهري، وذهبت للمستشفى وقالوا لي أنه تسمم، وتحاليلي سليمة.
وبعد الولادة جاءتني نوبتان من الألم، لي سنتان بعدما رجعت النوبة، وبدأ معي الخوف والوسواس وصرت أقرأ في النت، وبدأ يزيد ألمي مع خوفي، ومن دكتور لدكتور آخر، وتحاليلي سليمة، وشك دكتور بالبنكرياس وأجريت أشعة مقطعية بالصبغة وطلعت سليمة، وبعدها أجريت منظارين للقولون وكان سليما، وطلع عندي التهاب في المعدة وتدفق بالعصارة الصفراوية، الذي فهمته أنها بدل أن تصب في الأمعاء تصب في المعدة، وأعطاني دكتور نكسيم وبروكنين وسكرالفيت، ارتحت من المعدة ولكن ما زال الألم والحرقان والانتفاخ يختفي ويرجع، ولكن هناك ألم ثابت مثل طعنة بأضلاعي اليمنى كشد للخلف عند لوح الكتف حتى من غير حركة، ولكن لما أحاول أن أتحرك أو أتمخط يؤلمني قفصي الصدري، وأشعر بشد يمتد حتى الخصر مكان الكلى.
قرر دكتور جراح أن أقيس ضغط ضيق القنوات المرارية، فطلبت من دكتوري في المستشفى الحكومي أن يجريها، وقال أن الجهاز لا يوجد عنده، وأنه من الأشعة يتبين أني لا أحتاج، وتحاليل الأنزيمات كلها سليمة، وأجريت رنينا للعمود الفقري وكان سليما، ولكن به ميلان خفيف. تعبت من المراجعات ولا أعرف علتي، تحاليل الجرثومة سليمة، والسونار أجريته 5 مرات ولم يظهر فيه شيء.