السؤال
السلام عليكم
أشكركم على تعاونكم، وأتمنى لكم مزيدا من النجاح والتقدم.
سؤالي ينقسم إلى شقين: أعاني من ألم باستمرار في جانبيّ، وآخر سونار أوضح وجود أملاح على الكليتين، وعملت بعدها تحليل بول ومزرعة ولم يظهر أي شيء، وكانت العينة نظيفة جدا ولم تظهر أي أملاح، ولكن في العينات السابقة وجدت مرة أسيتون، ومرة أوكزلات، ومرة ارتفاع كثافة البول 1030، أشكو من ألم وحرقة قبل التبول فقط، وأحيانا البول أشعر وكأنه حارق لجلدي، وعند امتلاء المثانة أشعر بألم على جانبي بطني من الأمام، وأشعر أيضا بأن كمية الماء التي أشربها لا توازي ما أنتجه من بول، وأحيانا البول أقل بكثير، وأحيانا البول أكثر بكثير مما أتناوله من مشروبات.
وعملت تحليل وظائف كلى وكانت سليمة، هل صحيح أن وظائف الكلى تعطي نتيجة مطمئنة حتى إذا حدث بها ضرر بنسبة 70%؟ وذهبت إلى طبيب وطلب:
P.U.T---I.V.P- ulhaveir- Post micturition cystogram
وأنا أخشى من تأثير الأشعة، وما هو موقفها في حالة حدوث حمل بعدها؟ لأني أستخدم منشطات للحمل، وهى الأشعة تأثيرها في الجسم لفترة مؤقتة؟ أم من الممكن أن تؤثر على البويضات؟
السؤال الثاني: منذ ثلاث أشهر أشعر بعد الأكل مباشرة بالجوع الشديد وأريد أن آكل أكثر، كان السكر لدي جيدا، والسكر الثلاثي جيد أيضا، ولكن وجدت ارتفاعا في الأنسولين العشوائي، علما بأن أحد الأطباء أخبرني أن ما أشكوه من أعراض الجوع الشديد بعد الأكل هو ارتفاع الأنسولين، وأعطاني دواء اسمه كرميوم، وشعرت بتحسن معه ولكني أوقفته لأني كما ذكرت أنشط للحمل، وأخشى من تأثير أي أدوية، لأني لا أعرف متى سيحدث حمل.
هل ارتفاع الأنسولين هذا له علاج؟ وهل هو مرض سكر؟ وهل يوثر على الحمل؟ علما بأني أوقفت الجلوكوفاج بسبب هذه الحالة، وأريد أن آخذه مرة أخرى لأن عندي تكيسات، علما بأني أجهضت مرتين - إجهاض منسي-، وأتناول اسبوسيد وفوليك أسيد، وأوميجا 3 ونصف قرص دستونكس في الأسبوع، وحقنة بنسلين ومحلول الأنترالبيد كعلاج وقائي من الإجهاض، هل يوثر البنسلين على الحمل باعتبار أني سأستمر عليه من الآن وحتى يحدث الحمل -وإن شاء الله- حتى الولادة؟
وشكرا وآسفة جدا على الإطالة.