السؤال
السلام عليكم.
سأتزوج -إن شاء الله- بعد شهرين، أريد أن أستشيركم في تأخير الحمل، فأنا أريد أن أربي أولادي ليكونوا نافعين لأمتهم ليسو كغيرهم ولدوا وماتوا كأن لم يولدوا، وحال أولاد المسلمين لا يخفى على أحد إلا من رحم ربي، أريد أولادا مثاليين وذرية صالحة، ولكني لست أما مثالية ولا فتاة صالحة، فأنا أريد أن أجعل زواجي بداية حياة جديدة لي، حياة مثالية في طاعة الله، وأريد أن أربي نفسي أولا حتى أستطيع أن أربى أولادي كأبناء الصحابة، وكل هذا ليس فيّ حاليا، فبداية زواجي ستكون بداية التغيير للأمثل -إن شاء الله-، فأريد فترة لأكون مثالية أولا.
من الناحية الاجتماعية، خطيبي أخبرني أن الطفل الأول ينتظره الأهل بشغف حتى يطمئنوا أننا بخير، وليس فينا مرض ولا نحتاج لعلاج مثلا، ولكني أرى إن كانت المصلحة في التأخير فلا يجب أن ألتفت لتلك النقطة، فهم لن يربوا أولادي تربية مثالية بدلا عني، ولم أتهيأ بعد، فما رأيكم في الجانب الاجتماعي؟
أما طبيا فما الوسائل الآمنة لتأخير الحمل؟ وهل لها آثار جانبية؟ وهل يجب الذهاب لطبيبة؟ ما الفترة المناسبة للتأخير برأيكم؟ مع العلم أن خطيبي على علم بذلك، وأنا أربي قطة قد تكون أثرت على قدرتي على الحمل.