السؤال
السلام عليكم
عمري 30 سنة، ومصاب بالصرع منذ أن كان عمري 16 سنة.
دخلت مستشفى نفسيا سنة 2009م، وكان التشخيص أنه فصام ذهاني غير مميز، ودخلت مستشفى نفسيا للمرة الثانية سنة 2011م، وكان التشخيص أنه اضطراب وجداني مصحوباً بأعراض ذهانية، كانت فترة العلاج في المرتين أسبوعين، وتناولت خلالها الديباكين كرونو ومضادات الذهان وحقنا.
قبل أن أدخل المستشفى سنة 2011م، كنت قد انقطعت عن تناول الأدوية نهائياً، وكنت أشعر فعلا بنوبات الهوس لأسابيع، وقمت بشراء أشياء ثمينة، وكنت متكبراً جداً، وأصابتني الهلاوس والضلالات، حيث قمت بمشاجرات مع الجيران لاعتقادي أنهم يريدون الاستيلاء على أموالنا، كما كنت أعتقد أنهم يعملون لي سحراً، وعندما دخلت المستشفى جاءني الاكتئاب، وامتنعت عن الأكل وحاولت الانتحار وأنا داخل المستشفى.
أنا -الحمد لله- مستقر نفسياً الآن وأتناول الأدوية التالية:
- ديباكين كرونو 500 ملج حبة صباحا وحبة مساء.
- لاميكتال 25 ملج صباحا.
- ريسبريدال 2 ملج مساء.
الأسئلة: أنا الآن أريد أن أعرف، ما هي حالتي بالضبط، هل هي فصام أم اضطراب وجداني؟ حيث إنني قرأت أنه في حالة الاضطراب الوجداني المصاحب للأعراض الذهانية، تؤخذ مضادات الذهان فقط أثناء الفترة العلاجية، ويتم إيقافها بعد ذلك، ويستمر الشخص على الديباكين، أما إن كانت الحالة فصاما فيجب الاستمرار على مضادات الذهان، وهل يمكنني ترك الريسبريدال واللاميكتال والاكتفاء فقط بالديباكين -في مرحلة العلاج الوقائي- في حالتي، وهل يمكنني خفض جرعة الديباكين من 1000 ملج في اليوم إلى 750 ملج في اليوم -في مرحلة العلاج الوقائي- في حالتي؟ لأنني تعبت من آثاره الجانبية.
وشكراً.