السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة صعبة ضيقت بي الحال، وسببت مكوثي في البيت لسنوات كثيرة، وهى عدم معرفة كيفية التحدث بشكل لبق، بمعنى أني لا أعرف أن أتكلم، أشعر أن لدي دائما نسيان للكلام بحيث أني لا أستطيع تكوين جملة، ولا أعرف أن أعبر عن نفسي، مما يعرضني إلى أذى الناس واضطهادهم والسخرية والنصب وما إلى ذلك، ولا أعرف أن آخذ حقي بالكلام، مما جعلني لا أستطيع العمل والتعامل مع الناس، مع أني في أشد الحاجة إلى العمل.
أعاني من اكتئاب مزمن، لأن الأشياء التي تحزنني حقيقة وليست وهما، ولا أعرف أن أغير حالي، لأن كل شيء نصيب، مع أني أحاول أن أسعى في هذ الحياة، ولكن ألاقي من ينتصر علي في حزني، وأنا من صفاتي أني سريعة التأثر والحزن، وحين التحدث أفكر دائما في الكلام ومخارج الحروف، ونبرات صوتي التي أحيانا تبدو كالرجال من حزني الشديد، ولكن حينها أتكلم عن أشياء كثيرة عن نفسي، وأشعر بالندم لأنني أقول كلاما مهينا لذاتي، ومع ذلك أتكلم ولا أكف عن إهانة ذاتي.
أتمنى أن تصفوا لي علاجا يجعلني رزينة، ويزيل توتري وخوفي الدائم، والتفكير المحبط الذي حطم ووقف حياتي.