السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 32 سنة, أرجو منكم الإجابة سريعاً؛ لأنني في حالة نفسية سيئة جداً جداً لا يعلم بها إلا الله - سبحانه و تعالى -.
أُصبت قبل سنة بالتهاب قوي في الحلق، وشُفيت بفضل الله بعد أن صرف لي الدكتور المضادات الحيوية، وتكرر الالتهاب أربع أو خمس مرات تقريباً حتى الآن.
بعد الالتهاب يتغير صوتي أو يتضخم الصوت، والآن بدأت ألاحظ أن حلقي يتأثر أو يتحسس بأي شي، مثل: العطور، أو البخور، أو الأدخنة، أو دخان الحطب، أو تيارات الهواء السريعة، أو عوادم السيارات، أو كثرة الكلام، أو المشروبات الحارة، أو الباردة، أو السكريات، وقد أثر عليّ ذلك من ناحية شرح الدروس في المدرسة.
وعند التفكير أشعر بجفاف في الحلق، وبعض الأحيان بغصة أو ضيق، وعند الأكل يذهب هذا الضيق، في بداية الأعراض تركت شرب المعسل أو (الأرقيلة).
حين أنظر إلى حلقي في المرآة أجد احمراراً بسيطاً على جانبي الحلق قبل اللوز بدون ألم، هل الأمر خطير، أم هي مجرد حساسية، أم ماذا؟ علماً بأنه لا توجد التهابات الآن.
أرجوكم أفيدوني، وبماذا تنصحوني؟
جزاكم الله خيراً، وأعتذر على الإطالة، ولكن أحببت أن أوضح الحالة بالتفصيل، لتكون الصورة واضحة لكم.