السؤال
السلام عليكم... جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الجميل الذي أفادني في حياتي كثيراً، حيث أستفيد من أسئلة غيري وإجاباتكم الشافية، أدام الله عليكم نعمه وزادكم علماً أجمعين.
أنا بعمر 26 سنة، متزوجة منذ سنة ونصف، وعندي طفلة عمرها 7 أشهر، أنجبتها بعملية قيصرية، بعد محاولات ولادة طبيعية فاشلة بالطلق الاصطناعي، ومكثت في النفاس ستين يوماً، حتى طهرت، وبعد انقطاع الدم، بدأت تنزل إفرازات صفراء ثقيلة ذات رائحة كريهة، وألم عند الجماع.
فحصت عند طبيبة نسائية، فأعطتني كورس فلاجيل 400، مع تحاميل مايكوهيل، ورجع الالتهاب بعد انتهاء مدة العلاج.
ذهبت لطبيبة أخرى، فقالت لي: إن هناك التهابا وخدوشا بسيطة جداً في عنق الرحم، ناتجة عن رضوض في محاولات الولادة المتعسرة، فأعطتني بيتيكسيم مع مرهم داخلي، وحبتين دفلوكان لي ولزوجي، وشخصت الالتهاب أنه بكتيري، من وصفي لها للإفرازات، وعاد الالتهاب بعد انتهاء مدة العلاج، مع أنني شديدة الاهتمام بالنظافة في هذه المنطقة.
علماً أنه لم تقم أي من الطبيبتين بأخذ عينة من إفرازات عنق الرحم، وزراعتها، لمعرفة نوع الالتهاب، وما زلت أعاني من الإفرازات كريهة الرائحة، وألم الجماع، منذ الطهر من النفاس حتى الآن، ولا أعاني -لله الحمد- من آلام أخرى في أي مكان، سواء في الرحم أو المبايض.
سؤالي: هل ممكن أن تكون قرحة في عنق الرحم؟ علماً أنني لا أعاني من آلام الظهر أو البطن أو نزف عند الجماع، المرافقة عادة للقرحة، وهل يمكن أن تصفوا لي دواء مناسباً لحالتي؟ وهل هذه الالتهابات تمنع الحمل أو تسقطه في حال حدوثه؟
ولكم جزيل الشكر ووافر الثواب من الله.