السؤال
السلام عليكم
نشكركم على الموقع الرائع. جعله الله في ميزان حسناتكم -إن شاء الله-.
منذ سبعة أعوام قمت بإجراء عملية استئصال اللوزتين بعد تكرار احتقانهم لفترات طويلة، وبعد العملية مباشرة كنت أشعر بإحساس غريب في نصف جسمي الأيمن (مثل شعور زائد بالإحساس في هذا النصف من الجسم)، وظننت أنه ربما تأثير التخدير وسينتهي، ولكن هذا الإحساس استمر، بل وزاد أثره إذ أصبحت أشعر بنبض في نصف جسمي الأيمن، وضيق التنفس بالرئة اليمنى، وانسداد بفتحة الأنف اليمنى، وألم مكان اللوزة اليمنى، وأصبح أي إحساس بالألم في هذا النصف أشد، بحيث إذا أصبت بصداع مثلاً أشعر به بشكل أكبر في النصف الأيمن.
ذهبت إلى أطباء مخ، وأعصاب كثيرون، قمت بعمل أشعة مقطعية على المخ، وعلى الصدر، وصورة دم كاملة وكلها سليمة والحمد لله.
لكني أجريت لاحقًا أشعة على الأنف، وأظهرت بالفعل انسداد فتحة الأنف اليمنى، وقمت بعمل جراحي بغضاريف الأنف، ولكن الأطباء تجاهلوا هذا، واعتبروه عرضًا منفصلًا عن باقي ما أشعر به، وقام الأطباء بعلاج الحالة إنها نفسية، (على الرغم من أني -والحمد لله- شخص ناجح، ولا أعاني من أي مشاكل نفسية، ولم تظهر هذه الأعراض قبل إجراء عمليه اللوز)، ووصف لي الأطباء دوجماتيل مرتين في اليوم لأشهر دون أي نتيجة، ولكن الأطباء كانوا مصرين أنها حالة نفسية على الرغم من أن العلاج النفسي لم يؤت ثماره، وحتى يومي هذا لم تنته الأعراض، ولم تتحسن، ولو للحظة على مدار سبعة أعوام، ولا أزال أعاني من صعوبة في التنفس بالرئة اليمنى، وإحساس قوي بالألم في نصف الجسم الأيمن.
فهل من الممكن أن تكون حالة نفسية على الرغم من استمرارها سبعة أعوام دون تحسن ولو طفيفاً؟ وعلى الرغم من أن هذه الأعراض لم تظهر عندي قط قبل العملية؟
أفيدوني أفادكم الله.