السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
البداية منذ 11 سنة، كنت أتعاطى الفلورست القديم أثناء الدراسة، ووجدته يعطيني طاقة ونشاطا ملحوظا كبيرا، وعدم شعور بالتعب، وقدرة كبيرة على المذاكرة والسهر لأيام، لكن أعتقد أنه أتلف الجهاز العصبي أو أثر عليه، مما أدى لتعرضي لمشاكل نفسية وأدمنت الفلورست إدمانا شديدا.
بعد ذلك أصبحت مريضا نفسيا ومدمنا للفلورست لاحتوائه على مادة الكافيين اللامائي ومدمنا للالبراكس.
أصبحت أبحث عن علاج للمرض النفسي، ونوبات الخوف والهلع التي أتعرض لها، وصرت أتنقل من طبيب إلى طبيب لكن دون فائدة، حتى وصف لي أحد الأطباء مهدئا اسمه البراكس 1 مجم (المادة الفعالة البرازولام)، وبديله رستولام، وذلك عام 1998 تقريبا، بدأت الجرعة بقرص ثم قرصين، ثم أصبحت أتعاطى أكثر من 13 قرصا، بالإضافة إلى مضاد اكتئاب مودابكس ونوديبرين وبترو 12 قرصا أو أكثر (بديلا للفلورست)؛ لأنه يحتوي على مادة الكافيين اللامائي فقط.
أصبحت مدمنا ودخلت في الدائرة، ولم أكن أعلم أن الفلورست من المنشطات، وأقصد طبعا الفلورست القديم؛ حيث أنه كان مكتوبا عليه لنزلات البرد والإنفلونزا ومسكن، وكان في اعتقادي أنه لن يؤثر علي، وفي أي وقت سأبتعد عنه، لكن يبدو أنه أثر على الجهاز العصبي؛ حيث أنه منبه قوي جدا للجهاز العصبي.
لم أكن أتوقع أن أصير مدمنا، ولم أرد ذلك أبدا، لكني وقعت في فخ الإدمان البراكس + بترو، لا أقدر على أن أعيش من دونهما، تحطمت حياتي، كنت سأكون في مركز مرموق لولا الإدمان فأنا متعلم جامعي.
سمعت عن طبيب مصري اسمه د. نبيل عبد المقصود يخلص الجسم ويطرد المادة المخدرة في 3 أيام، ويضع كبسولة تحت الجلد لتحصيني ضد المادة المخدرة.
المشكلة يا إخوان أنني مريض نفسي قبل أن أكون مدمنا، فلو تعالجت من الإدمان فسيظل المرض النفسي!
ملاحظة: ليس لي رفقاء سوء والله على ما أقول شهيد، لكني وقعت في الفخ!
وأخيرا ما رأيكم في حالتي مدمن ومريض نفسي؟! المرض النفسي يضبطه دواء الالبراكس والبترو والمودابكس والنوديبرين، فهل أذهب لهذا الطبيب الذي يخلص الجسم من السموم في 4 أيام، وقد قال لي بعد ذلك ستتابع مع طبيب نفسي، لكني لم أشعر بارتياح تجاه هذا الطبيب، وكأنه مجرد هراء وليس علاجا حقيقيا فعالا.
أحد المراكز الأخرى المتخصصة في علاج هذه الحالات تكلفته كبيرة علي، طلبوا 25 ألف جنيه، والمشكلة الأخرى هي ارتباطي بوظيفة سوف تأتي إن شاء الله قريبا، والأكثر من ذلك أني من المفترض أن أرتبط بشريكة حياة، وأنا أخشى ذلك الأمر، فالمدمن من الصعب زواجه، بل إن المجتمع ينبذه، وقد تعرف الزوجة بتعاطي زوجها للمخدر فتطلب الطلاق؛ حيث أنني لا أقدر على الحركة بدون الأدوية المذكورة، مثل السيارة تحتاج بنزين لكي تعمل.
أفيدوني بارك الله فيكم.